تعتبر لاولمبياد الوطنية للرياضيات التي ستنظمها المفتشية العامة للتهذيب الوطني يوم 16 الجار بمباني المديرية العليا للتعليم فرصة لدعم تدريس الرياضيات وتهيئة خلق جو تنافسي ايجابي في أوساط التلاميذ والمؤسسات التعليمية كفيل بتحقيق تميز في هذا المجال وإعداد الدارسين للمنافسة الدولية في الاولمبياد الدولي للرياضيات إلي جانب اكتشاف في المواهب المحلية في هذا المجال.
كما أن المنافسة تمثل وسيلة لشد انتباه الرأي العام حول أهمية الرياضيات وضرورة مشاركة الجميع في الجهود الرامية الي ترقية و تطوير تدريسها في بلادنا.
ويعكف فريق من قسم الرياضيات بالمتفشية العامة للتهذيب الوطني على التحضير لهذه المنافسة حيث إعداد المواضيع والإجراءات التحضيرية اللازمة لإنجاح هذه العملية كاستقبال المشاركين الوافدين من الثانويات والفائزين اثر التصفيات الجهوية اتي نظمت يوم 29/2/2008 والمفتوحة أمام الأقسام النهائية الرياضية والفنية في مؤسسات التعليم الثانوي والفني.
و كان هؤلاء المشاركون قد خاضوا التصفيات الأولية من خال امتحان وطني موحد أعدته المفتشية العامة للتهذيب الوطني و أسفر تأهل 94 تلميذا من مختلف ولايات الوطن .
وقد وضعت المعلومات الخاصة بهذه المسابقة والنصوص المنظمة لها على موقع الشبكة الإفريقية للتكوين عن بعد التابع المفتشية العامة للتهذيب الوطني.
كما أدرجت على هذا الموقع كذلك مواضيع الامتحانات المقترحة وحلولها وقوائم الفائزين في المسابقات الجهوية والمؤهلين للمشاركة في المسابقة الوطنية المقررة .
وقد شهد مستوي التلاميذ في مادة الرياضيات خلال السنوات الأخيرة تضعضعا يرجح البعض أن يكون عائد لعدة أسباب منها عدم جدية المدرسين في التحضير والتدريس الجيد لهذه المادة واستحواذ المدارس الخاصة على وقتهم.
كمائن التلاميذ أصبحوا لايثقون بقيمة الكفاءة العلمية ولافي العلوم العصرية وعزفوا عن بذل المجهودات اللازمة للتحصيل العلمي، اعتقادا منهم بعدم جدوائية الحصول على الشهادات العليا التي تساعد صاحبها في ولوج أسواق العمل،ظنا منهم بأن الوساطة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على العمل والتعيين وليست الشهادة أوالكفاءة العلمية .وقد أظهرت دراسة أعدت حول مستويات الرياضيات في بعض البلدان الإفريقية تموقع بلادنا المؤخرة من الترتيب نظرا لتدني نتائج تلاميذنا ومستوياتهم في هذا المجال .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
مبالغ مالية لتمويل أنشطة مدرة للدخل في بلديات مقاطعة الطينطان