ويهدف إحياء هذا اليوم، المنظم تحت شعار “رؤية مشتركة لعالم أفضل”، إلى التحسيس بأهمية المواصفات والتقييس وتفعيل المؤسسات المسؤولة عن مراقبة الجودة.
وأوضح الأمين العام لوزارة المعادن والصناعة السيد احمد سالم بهده، في كلمة له بالمناسبة، أن التقييس يعتبر ذو أهمية قصوى لقطاع الصناعة بشكل خاص وللاقتصاد الوطني بصفة عامة، مبينا أن التقييس، ليس مجرد قواعد وإجراءات ينبغي العمل بها بل يمثل إطارا أساسيا يضمن جودة وسلامة وفعالية المنتجات والخدمات المقدمة لجميع المواطنين، ويلعب دورا أساسيا في تسهيل التجارة وحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة.
وأكد أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للتقييس من خلال تشجيع تطوير واعتماد المواصفات لتعزيز الجودة وضمان السلامة والاستدامة مما يتطلب تعاونًا وثيقًا ومتكاملاً بين كافة المعنيين.
ودعا الجميع إلى مواصلة العمل من أجل ترقية إطار التقييس باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبدوره قال المدير العام للمكتب الوطني للتقييس السيد لاسانا أداما كامارا، إن موريتانيا تحتفل هذه السنة باليوم العالمي للتقييس في ظل تحسينات مهمة في مجال مؤشرات الجودة.
وأوضح أن هذه التطورات تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية “طموحي للوطن”، مشيرا أن الحكومة وضعت منشآت عصرية من أجل ضبط المعايير والتوصيات الدولية، بالتعاون مع الشركاء.
ومن جانبه قدم الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين السيد الشيخ ولد صالح عرضا عن التقييس من منظور الشريعة الإسلامية أوضح فيه أن التقييس موضوع قديم في تاريخ البشرية وقد وثق القرآن موضوعه، مبينا أن احترام الأمة للمقاييس والبعد عن التطفيف واجب شرعي.
حضر الحفل الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والأمين العام للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وممثل عن السفارة الألمانية.