تركزت أعمال الملتقى الذي نظمته إدارة التعليم الأساسي لليوم الثالث على التوالي با نواكشوط لصالح مفتشي التعليم الأساسي على عموم التراب الوطني،حول معوقات النظام التربوي الوطني والتعليم والتأطير والمقاربات التربوية، بالاضافة إلى مداخلات قدمها ممثلون للادارات المركزية بالوزارة حول مختلف مهامهم .
واكد السيد محمد سالم ولد محمد لقمان مفتش بادارة التعليم الاساسي للوكالة الموريتانية للانباء، ان هذا اللقاء يهدف للرفع من نسبة (الاستبقاء)على عموم التراب الوطني نظرا لانخفاضه الملاحظ في السنوات الاخيرةرغم الارتفاع في نسبة التمدرس.
وقال ان ظاهرة التسرب دعت الا دارة لبحثها مع الفاعلين التربويين لتحسيسهم بخطورتها واطلاعهم على المشاكل المتعلقة بنوعية التعليم.
ونبه الى ان الادارة تعتمد على اقتراحات المشرفين الميدانيين في الحلول الناجعة لظاهرة التسرب والبحث في اسبابها، هل هي عائدة الى عدم اكتمال المدارس أو اكتمال بنيتها التربوية أوبعدالمدارس عن أماكن التلاميذ أو عدم اهتمام الآباء بمتابعة دراسة ابنائهم.
واشار السيد محمد سالم ولد محمد لقمان الى انه يجري التفكير في تجميع المدارس غير مكتملة البنية والمتقاربة لترشيدالامكانيات المادية والبشرية.
وأكد على اهمية التشاور بين المفتشين والآباء والفاعلين الميدانيين للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وازالتها والبحث في حلها ومتابعة الزيارات التأطيرية للمدرسين حتى يتم التحسين من النوعية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي