AMI

تنظيم ندوة بعنوان “المرأة والتنمية:الواقع والآفاق

تم اليوم الاثنين في نواكشوط، في اطارالاحتفالات المخلدة للعيد الدولي للمرأة،تنظيم ندوة بعنوان “المرأة والتنمية،الواقع والآفاق”،سينعش مواضيعها فقهاء ومثقفون وأساتذة جامعيون.
وستناقش هذه الندوة التى تدوم يوما واحدا عدة محاور تتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة ومساهمتها فى البناء الاقتصادي ودورها فى التربية والتنشئة الاجتماعية للأطفال و”غرس قيم التسامح إضافة إلى محاور تتعلق باستحضار”نماذج ثقافية مضيئة لنساء موريتانيات”.
وأكدت السيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة في كلمة بالمناسبة أن تخليد الثامن من مارس هذه السنة تحت شعار “معا من أجل تنمية متوازنة” يعكس في مضمونه حرص الحكومة الموريتانية على خلق المناخ الملائم لإرساء تنمية مستديمة تستهدف الرجال والنساء على حد سواء وتتجاوب مع متطلباتهما على اختلافها وتباينها”.
وأضافت الوزيرة أن ضرورات التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد،”يستدعى حشد وتوظيف الموارد البشرية بشكل معقلن يمكن من تحقيق الأهداف المنشودة فى ميدان التنمية”.
وقالت الوزيرة ان واقع المؤشرات التنموية على الصعيد الدولي يعكس بشكل واضح وجود تفاوت كبير بين الجنسين فيما يتعلق بالاستفادة من برامج التنمية والنفاذ الى الخدمات والمشاركة فى صنع القرار”،معتبرةأن موريتانيا لا تختلف بشكل كبير عن واقع تلك الدول،برغم ما وصفته النجاح الذى حققته فى مجالات عديدة.
وأضافت السيدة فاطمة بنت خطري أنه لتصحيح هذه الوضعية و”جعل التنمية أكثر عدلا وانصافا بين الجنسين يتم التركيز حاليا فى هذا الإطار على معالجة هذه الإشكالية ضمن مقاربة شمولية تأخذ فى الحسبان مسألة التكامل بين الجنسين وتوظف قدراتهما بما يحقق تنمية منسجمة ومتكاملة يجنى الرجل والمرأة ثمارها على حد سواء وبشكل متكافئ”.
وهو ما تعمل عليه،تضيف الوزيرة موريتانيا حاليا عبر تعزيز الأخذ بهذه المقاربة ودمجها فى البرامج والسياسات التنموية للبلد.
حضر حفل افتتاح الندوة السيدة نبقوه بنت محمد فال وزيرة التهذيب الوطني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد