AMI

انطلاق الجزء الثاني من الخطة الاستعجالية على مستوى كيدي ماغه

أعطى العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر المفوض المكلف بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي صباح اليوم الاثنين في مدينة سيلبابي إشارة الانطلاقة للجزء الثاني من الخطة الاستعجالية على مستوى ولاية كيدي ماغه،عبر توزيع شيكات بمبالغ مالية على ممثلي السكان المستفيدين.
وتستفيد ولاية كيدي ماغا،في إطار الجزء الثاني من هذه الخطة،من تمويل 52 نشاطا مدرا للدخل بمبلغ مالي يناهز 33 مليون أوقية وتزويد 77 بنكا قرويا للحبوب ب 343 طنا يتم بيعها بسعر مخفض إضافة الى حصول 3741 أسرة في عموم الولاية على 634 طنا من المواد الغذائية بشكل مجاني.
وتعتمد المفوضية المكلفة بالأمن الغذائي والحماية الاجتماعية،التي تتولى تنفيذ الخطة الاستعجالية في توزيع المساعدات والمشاريع الموجهة للسكان في إطار هذه الخطة،مقاربة تشرك من خلالها السكان المحليين في تسيير هذه المشاريع وتتولى تحديد المستفيدين منهم،عبر لجان مشتركة لهذا الغرض تضم السلطات المحلية والمنتخبين ومنظمات المجتمع المدني في الولاية.
وأكد المفوض في كلمة بالمناسبة على أهمية بلوغ الأهداف المرجوة من تنفيذ هذه الخطة والمتمثلة في الحد من تأثيرا لارتفاع الملاحظ في أسعارا لمواد الغذائية على الحياة المعيشية للمواطنين في عموم البلاد.
وأوضح العقيد عبد الرحمن ولد بوبكرأن ارتفاع الأسعارالمشاراليه يعود الى ما وصفه جملة من الأسباب الخارجية،التي ترجع الى التغيرات في السوق الدولية،من قبيل ارتفاع أسعارا لنفط وما تخلفه من تأثير مباشر على أسعارا لنقل والإنتاج إضافة الى تحويل بعض المنتجات الزراعية في العالم من حولنا إلى مصادر لإنتاج الطاقة،يضيف المفوض.
وقال مفوض الأمن الغذائي ان مواجهة هذه الوضعية والتصدي للنتائج الناجمة عنها، “يتطلب تضافر جميع الجهود،بما فيها الإحساس الوطني بحجم الخطر وإقبال المواطنين على الزراعة ودعم الإنتاج الوطني من الحبوب والتخلي الفوري عن فكرة الاتكالية والجلوس في انتظار المساعدات المجانية”.
وطمأن العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر، سكان ولاية كيدي ماغا بأن الدولة “تتابع عن كثب التطورات والأوضاع الناجمة عن ندرة التساقطات المطرية والفيضانات والحرائق، مشيرا إلى أن الحكومة ستبقى دائما حاضرة إلى جانب مواطنيها في مختلف .
وبدوره طالب السيد يحي ولد الشيخ محمد فال والي الولاية المستفيدين بتوخي الحذر وأخذ ما يلزم من الحيطة في تسييرالمشاريع بكل شفافية ووضوح وتوجيه هذه التمويلات لدفع عجلة التنمية.
أما عمدة بلدية سيلبابي والمتحدث باسم عمد الولاية فقد أعرب عن “عرفان سكان الولاية بالجميل للسلطات العليا في البلد على هذ التدخل الذي قال انه جاء في الوقت المناسب، مذكرا في هذا الصدد بأهم المشاكل التي عانت منها الولاية العام الماضي والآثار الناجمة عن تراجع الإنتاج الزراعي فيها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد