نظم الحزب الوطني للإنماء صباح اليوم الجمعة في انواكشوط ندوة حول أسباب ومخاطر الطلاق وذلك بمناسبة العيد الدولي للمرأة الذي يخلد سنويا في 8 مارس .
وأكدت السيدة سهلة بنت أحمد زايد رئيسة الحزب في كلمة لها بالمناسبة إن بقاء الأسرة متماسكة في هرم المجتمع يعزز من نجاح كل الإستراتيجيات وينعكس إيجابا على حياة أفراد الأسرة بالطمأنينة والسعادة.
وأضافت أن حزبها يثمن ما تحقق من تقدم في مجال رقي المرأة ويطالب بالمزيد،مبينة في الوقت ذاته أن الأهداف الكبيرة التي تنشد الدول تحقيقها في جميع الميادين تبقى ناقصة وقاصرة ما لم تشمل الجانب النسوي باعتبار المرأة قطب الرحى في العملية التنموية.
وأشارت إلى أن الأمة تعيش هذه الأيام محنة تاريخية تهدد كيانها وتخترق جدار بقائها تتمثل في الإساءة إلى الإسلام والمسلمين بالرسوم المسيئة الى النبي صلى الله عليه وسلم،إضافة إلى المجازر في صفوف الأبرياء من النساء والأطفال في غزة الصامدة.
وبدوره قدم السيد محمد ولد حبيب خبير علم الاجتماع محاضرة استعرض خلالها أهم الأسباب المؤدية إلى انتشار ظاهرة الطلاق وما يترتب عليه من مخاطر وأضرار تعيق عملية التنمية في البلاد.
وجرت الندوة بحضور رؤساء تكتل ميثاق أحزاب الوحدة وعدد من الأساتذة والإعلاميين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي