استقبل السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في انواكشوط الشبكة الموريتانية للنساء البرلمانيات والوزيرات وذلك بمناسبة العيد الدولي للمرأة الذي يخلد في الثامن من مارس من كل عام.
وأكدت السيدة سلمى بنت تكدي شيخة مونغل ورئيسة الشبكة في تصريح للوكالة الموريتانية للإنباء أن الشبكة الموريتانية للنساء الوزيرات والبرلمانيات تشرفت بالاستقبال من طرف رئيس الجمهورية، حيث تم الحديث بشأن العديد من القضايا والتعريف أولا بالشبكة كإطار جمعوي تم انشاؤه قبل شهرين تلاقت فيه النخبة النسائية في موريتانيا.
وأوضحت أن هذا الاطار يعتبر “بعبارة أخرى مجلس وزراء نسائي يجمع جميع النساء اللائي تقلدن ويتقلدن وظائف وزارية أو برلمانية موريتانية منذ الاستقلال ويضم نساء منضويات تحت لواء مختلف الاحزاب السياسية والوان الطيف السياسي”.
وأشارت الى أن هذه الشبكة تعمل على مناصرة قضايا المرأة باعتبارها نصف المجتمع وعلى تحسيس الرأي العام الوطني بأهمية اشراكها في التنمية حيث لاتوجد تنمية بدون ذلك .
وقالت ان الشبكة لاقت تجاوبا كبيرا من لدن سيادة رئيس الجمهورية حيث تم استعراض أهم القضايا الوطنية سواء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، مبرزة انه تم في هذا السياق الحديث عن ارتفاع الاسعار والارهاب ومكانة المراة والسبل الكفيلة بترقيتها وتعزيز مكانتها في المجتمع.
وأوضحت ان النساء اللائي شاركن في المقابلة ثمن في مداخلاتهن اللقاء الصريح من لدن رئيس الجمهورية ومستوى الثقة الذي منحه اياهن وما لمسنه لديه من استعداد كبير لاشراك المرأة وأشدن بتعليمات رئيس الجمهورية الاخيرة لمجلس الوزراء باشراك اكبر عدد من النساء في مجالس الادارات وطالبن بالمزيد من ذلك في صنع القرار خاصة الادارة والديبلوماسية ومجالات أخرى.
وجرت المقابلة بحضور السيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والأسرة والطفل والسيدة عائشة بنت سيدي بونه الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والسيدين احمد كلي ولد الشيخ سيديا والخليل ولد انحوي مستشارين رئيسيين برئاسة الجمهورية والسيدة ابنة بنت الخالص مستشارة برئاسة الجمهورية والسيد عبد الله ممادو با المستشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وعايستا كان الرئيسة الشرفية لشبكة النساء الموريتانيات الوزيرات والبرلمانيات.
الموضوع السابق