AMI

تنظيم ورشة حول البحث العلمي الجامعي

افتتحت صباح اليوم الخميس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط أشغال ورشة خاصة بالبحث العلمي الجامعي،يشارك فيها العديد من أساتذة الجامعة والأخصائيين.
وسيتوزع المشاركون في هذه الورشة،مدة يومين على ثلاث ورشات تتناول المصادر البشرية والبني التحتية والإنتاج العلمي،إضافة إلى الإطار المؤسسي والتمويلي لتنشيط الشراكة في مجال البحث العلمي بين جامعة نواكشوط ونظيراتها العالمية.
وتسعى جامعة نواكشوط،من وراء تنظيمها لهذه الورشة،الى دراسة السبل الكفيلة بتطوير البحث العلمي في موريتانيا وتنظيمه ووضع تصور لآفاقه المستقبلية،حسب ما صرحت به مصادر با لجامعة للوكالة الموريتانية للأنباء.
وأكدا لسيد علي أفال الأمين العام لوزارة التهذيب ،في كلمة بالمناسبة أن هذه “التظاهرة التربوية والبحثية تهدف إلى إبرازأهم الجوانب المعنية بتطويرالبحث العلمي في موريتانيا والعوائق التي تحول دون تعميقه وتجذيره”.
واعتبرا لأمين العام أن البحث العلمي “يشكل الحجرالأساس ومرتكز كل عمل تنموي وعامل مواءمة بين متطلبات التقدم العلمي والمعرفي”،نظرا لما وصفه محافظته على “القيم والاخلاق البشرية ومساهمته في الاشعاع العلمي والثقافي”.
وأضاف السيد علي أفال أن السلطات الوطنية “أخذت في الاعتبار متطلبات الوعي المتزايد بأهمية البحث العلمي وجسدتها علي صعيد الاطارالمؤسسي والقانوني”،من خلال “انشاء إدارات للتعليم العالي والبحث العلمي تعني بترقية القطاع وتحديث النصوص المنظمة للبحث العلمي وتشجيع مشاركة القطاعين العام والخاص فيه.
وأكد الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيدبيه رئيس جامعة نواكشوط على أهمية هذه الورشة في التحسين من نوعية البحث العلمي والرفع من شأنه في موريتانيا،مشيراالى أنها تأتي ضمن سلسلة سبع ورشات تنوي الجامعة القيام بها تعني بتغطية ومعالجة كبريات اهتمامات العملية التربوية في جامعة انواكشوط،باعتبار”البحث العلمي يشكل أحد ضوابط جودة التعليم وفعاليته”.
وأوضح رئيس جامعة نواكشوط إلى أن هذه الورشة تعتبر”فرصة ثمينة للأساتذة والباحثين للادلاء بآرائهم وتصوراتهم حول خطة ترسم ملامح السياسة المستقبلية في ميدان البحث العلمي لجامعة نواكشوط .
وأكد على أن الإدارة الجامعية تعول على ما وصفه خلاصات ومقترحات هذه التظاهرة للولوج بالمؤسسة إلى “مقدمة ركب الجامعات الإقليمية”.
وجرى الحفل بحضورالأمين العام لوزارة الشباب والرياضة ونواب رئيس جامعة نواكشوط وعمداء كلياتها والعديد من المفكرين والباحثين في البلد .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد