تم اليوم الاثنين عند الكيلومتر 23 شرق نواكشوط على طريق الامل حرق 10 أطنان من الأدوية منتهية الصلاحية والمزورة تمت مصادرة أغلبها مؤخرا من مطار نواكشوط وبعض المخازن بالمدينة.
وأشرف على حرق هذه الكمية الامين العام لوزارة الصحة السيد محمد ولد اعل تلمودي و بعض مسؤولي قطاع الصحة،اضافة الى السلطات الإدارية والامنية بمقاطعة واد الناقة التابعة لولاية أترارزة.
وتعتبرهذه العملية الخامسة من نوعها،منذ بداية حملة تشنها وزارة الصحة على الادوية المزيفة والسيئة الحفظ منذ عدة أشهر وتشارك فيها الى جانب الوزارة قطاعات العدل والمالية والسلطات الادارية في نواكشوط،اضافة الى الفاعلين فى الحقل الصيدلي.
وأكد الدكتور حمود ولد فاضل مديرالصيدلة والمخابر بوزارة الصحة أن الادوية المزيفة والسيئة الحفظ بدأت تتناقص نسبيا،بعدأن “تمت مصادرة العديد منها واتخاذ إجراءات ردعية لكل المستوردين أو المزورين”.
ونوه مديرالصيدلة والمخابر بما وصفه مستوى التعاون بين وزارة الصحة والقطاعات الوزارية الاخرى المشاركة فى هذه العمية وبمستوى تعبئة السكان والفاعلين الخصوصين،التي قال انها ساهمت الى حدما في تناقص الادوية المزورة والمنتهية الصلاحية داخل السوق الوطنية للادوية.
وأشارعقيد الجمارك محمد ولد عابدين سيدي رئيس مكتب الجمارك في نواكشوط الى أن كميات الأدوية التي تم حرقها اليوم مهربة من افريقياالغربية وأن التأكد من عدم صلاحيتها تم بواسطة ادارة الصيدلة والمخابر.
وبدوره دعا السيد المختار ولد الطوف الأمين العام للاتحادية الموريتانية لرابطات حماية المستهلك على مستوى نواكشوط المواطنين الى شراء الادوية من أماكنها المعهودة المتمثلة في الصيدليات المعترف بها والتأكد من سلامتها قبل استعمالها.
وبلغت كميات الأدوية التي أحرقتها مصالح وزارة الصحة حتى الآن منذ بداية الحملة الحالية 38 طنا من الادوية المزيفة والمنتهية الصلاحية أوالسئة الحفظ.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
رئيس الجمهورية يتوجه الى تونس في زيارة رسمية لها تدوم ثلاثة أيام