AMI

موريتانيا تخلد اليوم العالمي للحماية المدنية

أحيت موريتانيا اليوم السبت، على غرار نظيراتها في الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للحماية المدنية – اليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار: “الحماية المدنية ومبادئ طرق الإسعاف الأولي”.
وشملت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم تنظيم حفل لرفع العلم الوطني في مقر الثكنة المركزية للحماية المدنية في نواكشوط تحت اشراف السيد يال زكريا آلاسن وزير الداخلية.
وأبرز وزير الداخلية، في كلمة له بالمناسبة، أهمية المهمة الموكلة إلى الحماية المدنية، مشيرا إلى أنه من واجب كل شخص أن يكون مهيئا لمساعدة وانقاذ ضحايا حوادث السير أو الحرائق أو الكوارث الطبيعية الاخرى باعتبار أن كل فرد معرض لحضور حوادث أليمة إما في مكتبه أو منزله أو خلال مروره في الطريق.
وأضاف السيد الوزير أنه في بعض الاحيان يجب أن لا نكتفي بهذا النوع من التدخل بل تجب الوقاية من المخاطر من خلال وضع الآليات الضرورية لضمان أمن المواطنين وممتلكاتهنم، مبينا أن مسؤولية الدولة تكمن في جمع الوسائل القانونية والمادية والبشرية الضرورية لضمان تأمين المواطنين ضد الحرائق والكوارث.
وأشار يال زكريا، في هذا الاطار، إلى أن الحكومة حددت مجموعة من النصوص الضرورية لهذا الغرض ووفرت في حدود المعقول مراكز مزودة بطواقم متخصصة ووسائل تدخل مناسبة.
واعترف وزير الداخلية بأن عدد مراكز وطاقم الحماية المدنية الحالي لا يرقى إلى المستوى المطلوب عالميا، موضحا أنه بفضل تعاون الشركاء ستتمكن البلاد من تعميم هذه المراكز في عموم التراب الوطني.
وشكر الوزير بالمناسبة إدارة وعمال الحماية المدنية على الكفاءة العالية التي يتمتعون بها خلال تدخلهم، مؤكدا أن قطاعه لن يألو أي جهد في سبيل تحسين ظروفهم العامة.
كما أثنى على شركاء الدولة في التنمية على حسن التعاون ومدى الإستعداد والدعم الذي يبدونه للنهوض بهذا القطاع الحيوي والضروري.
أما المدير العام المساعد للحماية المدنية السيد الناجي ولد حيبلتي فقال في كلمته بالمناسبة إن احتفال موريتانيا هذه السنة باليوم العالمي للحماية المدنية جرى في جو من الحريات الفردية والجماعية وفره مسلسل ديمقراطي وصفه ب”الناجح”، مضيفا أن هذا الجو شكل فرصة للادارة العامة للحماية المدنية لتلعب الدور المنوط بها والمتمثل في حماية وانقاذ واسعاف المواطنين وممتلكاتهم والإستجابة الفورية لنداء الإغاثة.
وابرز الناجي ولد حيبلتي أهمية الخطة الثلاثية التي تنوي إدارته انجازها خلال الفترة من 2008 إلى 2010، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، تزويد عواصم الولايات والمقاطعات الكبرى في الوطن بمراكز مجهزة بالمعدات اللازمة والطواقم البشرية.
وأشار المدير العام المساعد للحماية المدنية إلى أن إدارته تمكنت خلال سنة 2007 من اقتناء سيارتين للاطفاء واثنتين للاسعاف وقامت بأكثر من 1200 تدخل ناجح في مختلف مجالات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء.
نشير إلى أنه تم استعراض تشكيلة من قوات الدفاع المدني قامت باستعراضات عسكرية أمام الحضور.
هذا وقد حضر الحفل وزير الدفاع الوطني ووزير الصحة والأمين العام لوزارة الداخلية ورئيسي الأركان المساعدين للجيش والحرس الوطنيين وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في بلادنا ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية وشخصيات عسكرية ومدنية رفيعة المستوى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد