عقدت اللجنة الثلاثية المكلفة بملف اللاجئين الموريتانيين في السينغال اليوم الأربعاء في نواكشوط اجتماعا،بمباني وزارة الداخلية،خصص لدراسة حصيلة عودة الفوج الأول من اللاجئين والاستعدادات الجارية لاستقبال ما بين 2000 الى 2500 لاجئ خلال شهر مارس المقبل،عبر “تفويجهم في الأسبوع مرتين”،حسب مصادر وزارة الداخلية.
وترأس الاجتماع،الذي يعتبر ثاني اجتماع لهذه اللجنة،السيد أنجاي كان مكلف بمهمة بوزارة الداخلية والسيد لي مصطفى مستشار وزيرا لدولة،وزيرا لداخلية السينغالي.
وخلال الاجتماع المذكورعبرت الأطراف الثلاثة المشكلة لهذه اللجنة الثلاثية، موريتانيا والسينغال والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن ارتياحها لعودة الفوج الأول من اللاجئين الموريتانيين في السينغال.كما قيمت النواحي الايجابية والسلبية التي تمت ملاحظتها خلال عودة الفوج الأول واتخذت اجراءات عملية لمعالجة بعض النواقص المستقبلية المحتملة المصاحبة لعملية من هذا النوع،حسب المصادر نفسها.
وجدد ممثلا المفوضية العليا للاجئين وجمهورية السينغال في هذه اللجنة تعهدهما ب “انجاح العودة الطوعية للاجئين الموريتانيين في السينغال وأعربا عن ارتياحهما للاستقبال الذي خصص لمن عاد منهم ضمن الفوج الأول ولنجاعة عملية استيعابهم وإعادة دمجهم الفعلي”،من خلال حصولهم على حقوقهم المتعلقة بوثائق الحالة المدنية.
و تعهد الجانب السينغالي بالمساهمة في إقناع المتردد من اللاجئين الموريتانيين في السينغال بأهمية العودة الى موريتانيا وبإعطاء وثائق الحالة المدنية السينغالية لكل المولودين منهم على أراضيها،بما فيها شهادة الميلاد والشهادات المدرسية…
وقد مثلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الاجتماع من طرف كل من السيد ديدي لاي ممثل المفوضية العليا للاجئين في موريتانيا والسيدة إدووو ممثلتها في السينغال.
تجدرالاشارةالى أن الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المكلفة بعودة اللاجئين الموريتانيين في السينغال عقدت أول اجتماع لها في 17 من شهرينايرالماضي بالعاصمة السينغالية داكار.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي