اجتمعت صباح اليوم الثلاثاء في انواكشوط مجموعة من الخبراء الدوليين المكتتبين من طرف الرابطة الدولية لحماية الطبيعة بطلب من موريتانيا بهدف مساعدةالمصالح الفنية المعنية بالانعكاسات البيئية والاجتماعية والبحث والاستخراج النفطي في البلاد.
ويرمي اللقاء المنظم من طرف الوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبئة الذي يدوم يوما واحدا الى الحد من التأثيرات السلبية على البيئة وتبادل الآراء بين الخبراء حول مختلف النشاطات المتعلقة بها وبتأثير الانشطة البترولية على الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
كمايشكل اللقاء حلقة أساسية باعتباره متعلقا بالشركاءالاساسيين من مجتمع مدني وشركات البحث والاستخراج والقطاعات الوزارية المعنية.
وأكدت السيدة عيشة بنت سيدي بونا،الوزيرة المنتدبة لدى الوزيرالاول المكلفة بالبيئة في كلمة لها بالمناسبة أن اللقاء يشكل أول حلقة من اجتماعات هؤلاء الخبراء من شانها تمكين المشاركين من تبادل مختلف لآراء حول البيئة باعتبارها مشكلة لدى بلادنااليوم.
وأضافت أن وزارة البيئة تدرك ماللبترول والغاز من انعكاسات سلبية على البيئة بصفة عامة وانعكاس على استخراج الثروات الطبيعية بصفة خاصة،آملة أن تكون النتائج المستخلصة ايجابية على المدى الطويل.
وقالت إن قطاع البيئة سيأخذ بعين الاعتبار كافة النتائج والتوصيات التي سيتوصل اليهاالمشاركون من أجل تفادي كل ما من شأنه أن يضربالبيئة بالاضافةالى تطوير الظروف المعيشية للسكان بصفة مستديمة.
وتشكل الرابطة الدولية لحماية الطبيعة والتي تعتبرموريتانيا عضوا فيها أكبرهيئة عالمية للحفاظ على البيئة، حيث تضم أكثر من 1000 عضو يمثلون 80 دولة بالاضافة الى 800 منظمة غير حكومية عاملة في مجال البيئ وقد تميزالاجتماع بعرض مقدم من طرف رئيس مجموعة الخبراء الدوليين حول أهداف المنظمة وارتفاع نسب انعكاسات التصنيع والاستخراج على بعض من البلدان الافريقية.
و جرى الحفل بحضور الامين العام للوزارة ومديرمكتب الرابطة الدولية لحماية الطبيعية في موريتانيا وشخصيات أخرى.
الموضوع السابق