أشرف السيد يال زكرياالاسان، وزير الداخلية،يوم الجمعة الماضي على الانطلاق الرسمي لبرنامج استعجالي تنفذه الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين لصالح اللاجئين العائدين إلى البلاد من السنغال.
وبهذه المناسبة زار الوزير الكلومتر 6 ،توليل جيري(روصو) ومدينة السلام.
وفي خطاب ألقاه في توليل جيري، خلق فى أوساط اللاجئين ثقة جديدة بجدية الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لصالحهم، عبر وزير الداخلية عن غبطته في ترأس حفل انطلاق انشطة وكالة دعم ودمج اللاجئين،موضحا أن حضوره دليل الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لتوسية نهائية للمشاكل الناجمة عن احداث 1989 الأليمة.
كما أشار السيد يال زكريا ألاسن إلى أن حضوره يمثل التعبير الأكبر للحكومة لترجمة توجيهات رئيس الجمهورية السيد سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله إلى واقع ملموس طبقا للإجماع الوطني النمبثق عن الأيام الوطنية للتشاور.
وفي الكلومتر 6 قال الوزير”إن الحكومة اتخذت كل الإجراءات الضرورية لعودة مواطنينا واسترجاع حقوقهم الأساسية في اسرع وقت،وعلى راسها حق المواطنة”.
وأوضح أن أهمية أنشطة الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين تعتبر دليلا ساطعا على إصرار الحكومة على احترام التزاماتها بصرامة كما يعبر عن النية الصادقة “لإعادة مواطنينا بكرامة ،كل مواطنينا الذين يرغبون في ذلك،و استعادة حقوقهم وتشجيع دمجهم في المجمعة الوطنية”.
ونقل الوزير للااجئين تحيات رئيس الجمهورية مؤكدا أن الحكومة ستتابع بالاهتمام المطلوب جميع المراحل التي تتلو استقبال ودمج اللاجئين.
وعبر الوزير عن ارتياحه لتعاون شركاء الحكومة،وخاصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
من جانبه أشار مدير الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين، السيد موسى أفال إلى أن مؤسسته ستضع تحت تصرف 14 أسرة في حيي الكلومتر6 ودار السلام، 28 بقرة حلوبا ومخزونا جماعيا من المواد الغذائية ومولد كهربائي لضمان تشغيل تجهيزات الماء المشروب، وحدات تنمية،(70رأسا من الغنم وعشرات الدجاج) وستقوم باستصلاح قطعة أرضية هكتار لكل أسرة لزراعة الخضروات وأعلاف المواشي.
وأضاف أن المرحلة الثانية من برنامج الوكالة يتعلق بانجاز استراتيجية تنمية مناطق استقبال ودمج اللاجئين.
من جانبه قال عمدة روصو السيد فاسا يريم أنه تشرف بالاشراف على انطلاق هذا البرنامج مشيرا إلى أن مشاركته في هذه العملية المهمة بالنسبة لرئيس الجمهورية سيساهم لامحالة في استدامة العمل التنموي المقام به من أجل تسوية نهائية للمشاكل التي عرفتها البلاد.
كما حيى الجهود الحومة في مجال دمج اللاجئين، مؤكدا أن بلديته لن تلو أي جهد من أجل المساهمة في دمجهم في الحياة النشطة.
من جانبه شكر الناطق باسم اللاجئين السيد علي موسى صو الحكومة على المساعدة والاهتمام الذي برهنت عليه منذ عودة اللاجئين إلى وطنهم. مبرزاأن “اللاجئين يعبرون عن رضاهم التام عن الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لصالحهم”.
وتم توزيع الأوراق المدنية خلال الحفل على أصحابها.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
الوزير الأول يستقبل صحفيين من الشبكة الإفريقية للصحافة البيئية