أسفر حريق اندلع مساء أمس الثلاثاء في كيهيدي عن خسائر مادية وصفت ب”الجسيمة”تمثلت فى تدمير عشرة اكواخ من الصفيح (بركة) تحتوي على 2600 ملحفة و70 فضفاضة للنساء.
ويتعلق الأمر بعدة أكواخ مصنوعة من الزنك والخشب تم تجميعها في دار واحدة لتتحول الى سوق للأقمشة تعمل به 40 امرأة.
وأكد والى غورغول السيد محمد محمود ولد خطري،خلال زيارته للموقع صباح اليوم الأربعاء لمراسل الوكالة الموريتانية للانباء ان الحريق لم يتسبب فى خسائر بشرية فى حين كانت الخسائر المادية “جسيمة” دون أن يعطى تقديرات، إلا أن مصدرا في بلدية كيهيدي أكد للمراسل أن الخسائر قدرت ب 6 مليون و710 الف أوقية.
ولاتزال أسباب الحريق غير معروفة على وجه الدقة فيما قال المفوض الرئيس في كيهيدي إن فوضوية الأسواق تتسبب فى العديد من المشاكل ملفتا الى أن هذه الفوضوية تصعب من مهمة عناصر الأمن العاملة في هذه الأماكن العمومية.
وقال بعض المتضررات إن هذه هي المرة الأولى التى يتعرض فيها سوقهن لحريق فيما أشرن الى تعرض محلاتهن لحالات سرقة متعددة.
الموضوع السابق