AMI

مستشار وزير التهذيب “زيارة لبراكنة مكنت من الاطلاع على وضعية التعليم في الولاية”

أكد السيد سيدي عبد الله ولد المحبوبي مستشار وزير التهذيب المكلف بالاتصا أن الزيارة التي أدتها وزيرة التهذيب لولاية لبراكنة مكنت من الاطلاع على وضعية التعليم في هذه الولاية.
وأوضح مستشار وزيرة التهذيب لمراسل الوكالة الموريتانية للانباء في لبراكنة أن الوزيرة اعتمدت، في محاولتها التعرف عن كثب على المشاكل المطروحة للأسرة التربوية في الولاية على ما وصفه المستشار التواصل مع القنوات المباشرة للعملية التربوية من معلمين وأساتذة ومؤطرين وآباء تلاميذ،بواسطة الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها في مختلف مقاطعات الولاية.
وأضاف السيد سيدي عبد الله ولد المحبوبي أن الزيارة أتاحت للطاقم المركزي لوزارة التهذيب الحصول على بيانات دقيقة تساعد على إعادة توزيع المدرسين في المناطق التي تعرف نقصا في عددهم وكذا تمكين الوزارة من معرفة البيانات الخاصة بعدد التلاميذ ونسبهم المائوية بين الذكور والإناث.
وقال المستشاران ولاية لبراكنة لا تعاني من نقص في طاقم التدريس،وانما تعاني من بعض الاشكالات المرتبطة بعدم توزيع الكادرالتأطيري في الولاية،حسب حاجة المناطق المختلفة.
آلاك/ وأشارالى أن الوزيرة ناقشت مع الاساتذة والمعلمين في ولاية لبراكنة خلال الاجتماعات التي عقدتها معهم القضايا المرتبطة با لتحفيزات والتشجعيعات التي أقرتها الوزارة لصالحهم،خاصة علاوة الطبشور والبطاقة المهنية وامكانية تسهيل حصول المدرس على الخدمات المرتبطة بمهنته دون الحاجة الى الانتقال الى نواكشوط.
وخلص مستشار وزيرة التهذيب المكلف بالاتصال الى أن هذه الزيارة مكنت الوزيرة وطاقمها المركزي المرافق من الاطلاع ميدانيا على مجريات سيرالعملية التربوية في الولاية،مشيرا أن زيارة الاطلاع هذه تندرج في سياق زيارات مماثلة سابقة لولايات نواذيبو والحوض الشرقي ونواكشوط،قال ان الوزيرة ستواصلها مستقبلا،حتى “تكون صورة واضحة ودقيقة عن المشكلات التي يعاني منها قطاع التهذيب”.
وكانت وزيرة التهذيب قداختتمت مساء أمس السبت زيارة أدتها لولاية لبراكنة،دامت أربعة أيام، باجتماع عقدته مع الأسرة التربوية في مقاطعة بوكي.
وأضاف السيد سيدي عبد الله ولد المحبوبي أن هذه الزيارات تهدف وزارة التهذيب من ورائهاالى توظيف نتائجها خلال الايام التشاورية حول التهذيب،التي “سترسم نتائجها السياسات المستقبلية لقطاع التعليم في موريتايا،انطلاقا من وضع أسس استراتيجية واضحة المعالم تنطلق من معطيات تعتمد مختلف الأطراف المعنية بالعملية التربوية عليها”.
وكانت وزيرة التهذيب قداختتمت مساء أمس السبت زيارة أدتها لولاية لبراكنة،دامت أربعة أيام، باجتماع عقدته مع الأسرة التربوية في مقاطعة بوكي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد