أوضح السيد إسماعيل ولد الصادق المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة أن ندوة “تطوير هندسة الإجراءات الإدارية” مكنت من تبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين فيها حول المجالات المتعلقة بالتنمية الادارية بطريقة “جمعت بين النظري والتطبيقى”.
واعتبر السيد اسماعيل ولد الصادق في كلمة له بمناسبة اختتام ندوة “هندسة الإجراءات الإدارية” التي اختتمت زوال اليوم في نواكشوط أن نتائج هذه الندوة سيكون لها ما وصفه الاثر الايجابي في التطبيقات الادارية على مستوى الدول العربية.
وأضاف المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة أن الحكومة الموريتانية “ستأخذ بعين الاعتبار كل الآراء والأفكار التي تمت مناقشتها خلال هذه الندوة”.
وبدوره أكد السيد نواف طيشات،ممثل المنظمة العربية للتنمية الادراية أن المنظمة “تعمل جادة على تحديث الاجراءات الادارية في الدول العربية ومواكبتها للتطورات العلمية في هذا المجال،مشيرا الى أن منظمته “ستواصل مجهوداتها مع موريتانيا في مجال نقل الخبرات والربط الاليكتروني والتعاون في مجال التدريب”،إضافة إلى بحث امكانية تزويد المدرسة الوطنية للادارة بمكتبة اليكترونية .
وأوضح الاستاذ الجامعي سيدى مالك ولد محمد لغظف،في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الندوة “تميزت بمحاضرات نظرية تم تقريبها لأذهان المشاركين بواسطة عروض متلفزة”.
وقال ان الفريق الذي أشرف على انعاش هذه الندوة نجح في “اثارة اهتمام المشاركين بضرورة أن يكتشف الانسان العربي ذاته ويواكب مسيرة العصر.
تجدر الإشارة الى أن المشاركين في هذه الندوة التي استمرت أربعة أيام ناقشو اعدة مواضيع تعلقت باعادة هيكلة وتطوير الاجراءات الادارية في الدول العربية،وضرورة مواكبة هذه الاجراءات لما تمليه التطورات المتلاحقة الناجمة عن عصر تقانة العولمة.
الموضوع السابق
السلطة العليا للصحافة تطالب الإعلاميين بتحاشي”التعريض بأمن الأشخاص والنظام العام والأمن الوطني”
الموضوع الموالي