اعتبر السيد كوريرااسحاقا وزيرا لزراعة والبيطرة أن الحكومة اتخذت جميع الإجراءات لضمان أن يتم تطبيق قانون تجريم العبودية والممارسات الاسترقاقية الذي تم إقراره مؤخرا من البرلمان حرفيا.
وأوضح الوزير لدى إشرافه أمس السبت على افتتاح الحملة التحسيسية الجهوية حول تجريم العبودية والممارسات الاسترقاقية على مستوي ولاية كيدي ماغا أنه من غيرا لمستساغ أن تظل ما وصفه بعض الممارسات التمييزية كالعبودية في موريتانيا في القرن الواحد العشرين.
وخلال افتتاح هذه الحملة شرح أعضاء من اللجنة الجهوية المكلفة بالحملة التحسيسية حول قانون تجريم العبودية والممارسات الاسترقاقية على مستوى ولاية كيدي ماغا أهداف ومرامي القانون الجديد.
واستدلوا على انسجامه مع الدين الإسلامي الحنيف ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصريحة في محاربة العبودية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، مؤكدين على أن موريتانيا،باعتبارها بلدا إسلاميا تستند جميع نصوصها القانونية إلى الكتاب والسنة وأنه من غيرا لمستساغ أن تبقي بعض الممارسات الضارة بكرامة الشخص وشرفه سائدة في هذا البلد.
وعقب الاجتماع عقد الوزير اجتماعا ضم أطر ووجهاء الولاية خصص للوضعية الاجتماعية والسياسية في البلاد والخطوات التي تم قطعها على طريق تعزيزا لوحدة الوطنية،وفق ما ذكر مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية
الموضوع السابق
مدير مركز مكافحة الجراد:الجراد الذى تمت مشاهدته فى الضفة هو جراد “سارى الليل” وليس الجراد المهاجر
الموضوع الموالي
اختتام دورة تكوينية في سيلبابي حول مكونة النوع والحكم الرشيد