عملية تنظيم أسواق تفرغ زينة والميناء والسبخة تبدأ يوم غد الخميس

تبدأ يوم غد الخميس عملية تنظيم أسواق مدينة انواكشوط،من خلال ترحيل الباعة الذين يشغلون الممرات الرئيسية وواجهات أسواق مقاطعات تفرغ زينة والميناء والسبخة.
وأكدت الوالية المساعدة المكلفة بشؤون البلديات، السيدة بنتا منت جوف،أن الاجرءات التي اتخذتها ولاية انواكشوط لتنظيم أسواق المدينة تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الراحة والطمأنينة للمواطن.
وأضافت في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء،أن السلطات الإدارية لن تقدم على أمر يتعارض مع مصلحة المواطن، موضحة أن ما جرى في الأيام الأخيرة من حوادث مثل حريق الميناء وعرفات “يدفعنا إلى أن نضع أمن المواطن وسلامة ممتلكاته في المقدمة”.
وبينت الوالية المساعدة، أن الاختلالات الأخيرة في امن وسلامة المواطن دفعت السلطات إلى وضع خطة استعجاليه للتخفيف من حالة الاختناق على مستوى السوق المركزية والميناء والسبخة.
وأشارت إلى انه لتنفيذ هذه الخطة تمت تعبئة عدة تجهيزات وموارد تمثل في 12 شاحنة إضافة إلى 120 عاملا يدويا.
وأكدت أن عملية ترحيل الباعة الذين يشغلون الممرات الرئيسية وواجهات الأسواق المذكورة ستبدأ غدا الخميس ابتداء من الساعة السادسة صباحا وتستمر ثلاثة أيام.
وستشرف على هذه العملية لجنة من حكام المقاطعات المعنية وعمدها والفرق الأمنية التابعة لها.
وبدوره أكد العمدة المساعد لبلدية الميناء السيد موسى افال، أن عمدة الميناء السيدة ساليمتا صار، ومساعديها قاموا بزيارة لسوق الميناء حيث شرحوا للباعة الأسباب الجوهرية لاتخاذ قرار الترحيل، مؤكدين لهم أن ما سيقام به على مستوى السوق ينطلق من مصلحة البائعين والمواطنين بشكل عام.
وأضاف موسى افال انهم طلبوا من التجار المعنيين تشكيل تكتلات منظمة للتنسيق مع الجهات المعنية فى هذا المجال وأشار إلى انه تم فتح سجل للمعنيين لتسجيل أسمائهم والوجهة التي يرغبون في الانتقال إليها.
وأعرب عدد من الباعة المستهدفين عن تحفظهم على هذه العملية قائلين أنهم لا يعرفون بالضبط المكان الذي سينقلون إليه وغير متأكدين من وفاء السلطات المعنية بالتزاماتها،بتوفير الماء والكهرباء في السواق الجديدة كما أكد ذلك المواطن الشيخ ولد الحسن.
واشتكت إحدى البائعات من أن عملية الترحيل ستكون على حسابهن قائلة أنهن تعودن على المكان منذ فترة طويلة وكل زبنائنا يعرفوننا في هذا المكان.
غير ان البعض عبر عن أمله في أن تكون عملية الترحيل بداية لنهاية الفوضى وعدم الاستقرار التى تعانى منها الأسواق.