خلدت موريتانيا اليوم الثلاثاء على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للمجذومين الذي يصاف الخامس فبراير من كل سنة.
وفي هذا الإطار نظمت الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام”امهل”-بالتعاون مع المفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي ووزارة الصحة وعدد من الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال رعاية الأشخاص المعاقين- بمقر الجمعية المذكورة في نواكشوط حفلا رسميا،تميز بتبادل للخطب وتوزيع بعض المواد الغذائية والملابس على الأشخاص المعاقين.
واكدت السيدة هاوا جبريل با،المفوضة المساعدة المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي، حرص الدولة على دمج الأشخاص المعاقين في الحياة النشطة.
وأضافت ان هذا المرض اصبح من الممكن التغلب عليه وذلك بفضل تقدم الطب خاصة اذا تم الكشف عنه مبكرا،مشيرةالى امكانية دمج المعاقين بفعله في الحياة النشطة كما تحقق عبر الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام وبدعم من الدولة وشركائها في التنمية.
وأعربت عن تشكرات المفوضية لمختلف الشركاء وخاصة ممثلية هيئة “راؤول فوليرو” في موريتانيا،مؤكدة في هذا السياق اهتمام الدولة بكل عمل اجتماعي يعود بالنفع على المواطن بصفة عامة وشريحة الأشخاص المعاقين والمصابين بالجذام بصفة خاصة وذلك طبقا للتوجيهات المنصوص عليها في رسالة التكليف.
وبدوره اوضح السيد احمدو ولد احمد عمر، رئيس الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام، ان الفترة الممتدة من 1991 الى سنة 2008 كانت مرحلة حاسمة في تاريخ الجمعية واجهت خلالها الكثير من التحديات،قهرت جلها بشجاعة وصبر ودعم الدولة وتعاون الشركاء.
وأضاف ان جمعية “امهل” واحدة من جمعيات الانتاج والتنمية الشاملة التي نمت وترعرعت في ظل دولة القانون التي تولي عناية خاصة للشرائح الأقل حظا والاكثر تضررا من ثلاثية الفقر والمرض والجهل،مؤكدا استعداد هذه الشريحة للمساهمة في دفع عجلة التنمية لاكمتسولين ومتطفلين بل كمنتجين.
واجمع كل من الدكتور،صار لامين سيسي،ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا وتيمرا بكاري،ممثل جمعية “راؤول فوليرو” الفرنسية وصو محمدو مامودو،ممثل جمعية “ليونس- اكليب”في كلماتهم بالمناسبة على جسامة التحديات التي تواجه البشرية بفعل الجذام وغيره من الأمراض التي تسبب الاعاقة وضرورة تكاتف جميع الجهود لرفع تلك التحديات.
واكدوا ان منظماتهم غير الحكومية ستبقي دائما وكما كانت في السابق تعمل الى جانب الحكومة الموريتانية وجمعية رعاية المعاقين بالجذام في موريتانيا من اجل القضاء على مخلفات هذا الداء واختفائه من المجتمع ودمج المعاقين بفعله في النسيج الاجتماعي.
جري الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الصحة والأمين العام للوزارة المكلفة بالمرأة والأسرة والطفل والوالي المساعد المكلف بالشؤون الاجتماعية ومدير الشؤون الاجتماعية بالمفوضية ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعوقين وعدد من المسؤولين والمدعوين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
توقيع رسالة نوايا للتعاون في مجال الصيد بين موريتانيا والنرويج