AMI

رئيس الجمهورية يعود من أديس أبابا

عاد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية والسيدة حرمه إلى نواكشوط فجر اليوم السبت قادمين من إثيوبيا بعد المشاركة في القمة العاشرة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي اختتمت اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد استقبل رئيس الجمهورية والسيدة حرمه في مطار نواكشوط الدولي من طرف الوزير الأول السيد الزين ولد زيدان وأعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية العقيد محمد ولد عبد العزيز والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية وشخصيات سامية في الدولة ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية.
وقد أجرى رئيس الجمهورية والسيدة حرمه والوفد المرافق في طريق العودة إلى أرض الوطن،توقفا فنيا ببانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى حيث كان رئيسها السيد فرانسوا بوزيزي على رأس مستقبلي رئيس الجمهورية والسيدة حرمه محاطا بأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
والتقى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة ممثلي الجالية الموريتانية في هذا البلد.
وكانت السيدات الأول في إفريقيا قد انهين الجمعة مؤتمرهن المنظم على هامش القمة العاشرة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، بالتأكيد على مواصلة الجهود لمكافحة السيدا والعنف ضد النساء في إفريقيا.
وخلال هذه المؤتمر تم تدارس النظام المالي لمنظمة السيدات الأول في إفريقيا وتقرر في هذا الصدد أن تقدم كل سيدة أولى الى المنظمة في ظرف شهر واحد دراسة معمقة من طرف خبراء مختصين.
وفيما يتعلق بالمقر الدائم عبرت كل من ليبيا وإثيوبيا عن استعدادهما للتبرع به، إلا أن المؤتمر أجل البت في هذا الموضوع للسنة المقبلة.
وناقش المؤتمر من جهة أخرى تشكيل مجلس تنفيذي للمنظمة وعرضت السيدات الأوائل في إفريقيا على حرم رئيس الجمهورية أن تكون عضوا في هذا المجلس.
وقد استقبلت السيدة ختو بنت البخاري هذا العرض بكل سرور واعتزاز وتعهدت بدراسته في أقرب الآجال.
وقد اقترحت ليبيا بهذه المناسبة استضافة اجتماع للمستشارات الرئيسيات للسيدات الأوائل الإفريقيات في شهر ابريل القادم.
وأدلى السيد عبد الله ممادو با المستشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء في نهاية الزيارة قال فيه:
“عاد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية الى نواكشوط فجر اليوم قادما من أديس أبابا بعد أن شارك في الدورة العادية العاشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وتمحورت القمة حول التصنيع في إفريقيا الذي قدمت بشأنه وثيقة من المجلس التنفيذي عرضت على مصادقة الرؤساء.
ومن جهة أخرى وقع رئيس الجمهورية مذكرة انضمام موريتانيا لالية التقويم بين الاقران المقررة من طرف النيباد.
وتميز حضور رئيس الجمهورية بمشاركة فاعلة وايجابية في مناقشة تقرير اللجنة الوزارية حول حكومة الوحدة الإفريقية وحول تقرير التفتيش الذي أعدته فرقة من المسئولين السامين في الاتحاد.
وانتخب الرئيس التنزاني جاكايا كيكوتيي رئيسا دوريا للاتحاد.
وشهدت القمة انتخاب السيد جان ابينغ نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الغابون على رأس مفوضية الاتحاد والذي عهد اليه بمواصلة المجهودات القيمة لخلفه السيد ألفا عمر كوناري الرامية الى الإسراع في تحقيق تقدم ملموس في سبيل التوحيد التدريجي للقارة الإفريقية عبر تفعيل آليات العمل على مستوى المنظمات الاقليمية.
ومن جهة أخرى استعرض القادة خلال هذه القمة مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم القارة، خاصة منها تلك المتعلقة بالشؤون الاقتصادية ومسائل الطاقة والبني التحتية وقضايا السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا، داعين الى انتهاج الحوار والتفاوض لحل مختلف النزاعات التي تشهدها القارة.
وعلى هامش المؤتمر أجرى السيد الرئيس جملة من اللقاءات مع عدد من نظرائه وناقش معهم العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها .
كما عقدت السيدات الأوائل في إفريقيا مؤتمرا تناول القضايا الاجتماعية ومشاكل الصحة في القارة، خاصة مشكل الايدز وحماية الأمومة والطفولة.
وحضرت السيدة ختو بنت البخاري حرم رئيس الجمهورية أعمال هذه الدورة وقدمت خلالها عرضا مفصلا عن الانجازات التي يحققها بلدنا في هذا الميدان.
واجتمع فخامة رئيس الجمهورية مع أعضاء الجالية الموريتانية المقيمة في إثيوبيا التي ثمنت التطورات الايجابية في البلد وأعلنت استعدادها للمشاركة في المجهودات الرامية الى تحسين الأوضاع في البلد”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد