AMI

وزير النقل يختتم زيارته التفقدية للأعمال الجارية في طريق كيهيدي-سيلبابي ومقاطع من طريق الأمل

اختتم السيد احمد ولد محمدن، وزيرالنقل أمس الجمعة زيارته التفقدية للأعمال الجارية في طريق كيهيدي-سيلبابي وسيلبابي كوري ومطار سيلبابي ومقاطع من طريق الأمل.
واستهدفت الزيارة الاطلاع على سيرالأعمال داخل مختلف الورشات والتعرف على المشاكل المطروحة لها وتذليل الصعاب التي قد تزيد من فترة الانجاز.
كما شملت الزيارة تفقد بعض المنشآت والورشات التابعة لتجمع الشركة البرتغالية الذي يتولي اعمال انجاز طريق كيهيدي – سيلبابي ومكتب الاشراف على رقابة اعمال الانجازالجارية منذ مارس 2007 والتي ستدوم 30 شهراابتداءا من التاريخ المذكور.
واجري السيد الوزير والوفد المرافق له عدة توقفات على طريق الأمل لمباشرة أعمال الترميم والإصلاحات الجارية التي تنفذها المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق في المقاطع الواقعة بين الكلم 15 جنوب مدينة ابي تلميت وقرية دار السلامة.
وتدخل هذه الأعمال في إطار الإصلاحات الجارية منذ بعض الوقت على طريق الأمل انطلاقا من نواكشوط وحتي مدينة ألاك والتي هي عبارة عن توسيع جنبات الطريق وإصلاح الأعطاب الموجودة ونزع الرمال الذى يتم بصفة دورية وباشراف من المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق.
واطلع الوزير عبر مختلف المحطات التي شملتهاالزيارة على تقدم الأعمال الجارية والعراقيل التي تحول دون الإسراع في انجاز الطريق ومطار سيلبابي،متعهدا في نفس الصدد بايجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل المطروح والتي استمع اليها من المعنيين.
وعقد السيد الوزير سلسلة اجتماعات مع القائمين على اعمال الانجاز،دعا خلالها الشركات المعنية بانجاز الأشغال الى تكثيف الجهود وتعزيز الآلية لانهاء الأشغال في المواعيد المحددة وخاصة مطار سيلبابي قبل فصل الخريف ليكون وسيلة نقل عن الطريق الرئيسي.
وطالب وزير النقل تجمع الشركات البرتغالية بالعمل على ابقاء الطريق الرملي الحالي
عاملا في انتظار اكتمال اشغال الطريق المعبد.
وأشاد السيد الوزير بجهود القائمين على مختلف الورشات خاصة فيما يتعلق بتوفير جميع المواد الأولية التي يحتاجها بناء طريق يتوفر على مواصفات الجودة العالية.
وتشمل الاعمال الجارية بمطار سيلبابي، بناء مدرج بطول 2500 متر وعرض 45 متر يتسع لطائرة من نوع بوينغ 727 مع بناء مراسي للطائرات وتوفير الانارة لهذه المنشاة.
وتبلغ تكاليف مشروع المطار 6ر2 مليار اوقية على نفقة الدولة الموريتانية،وتتولى الاشراف على انجازه الشركة الموريتانية(ابترا) بالتعاون مع المكتب الموريتاني “آلفا-كونسيلت”.
وتشمل الاعمال الجارية فى الطريق الرابط بين سيلبابي وغراي الذى تفقده الوزير انشاء طريق مدعم بطول 45 كلم .
ويبلغ طول الطريق الرابط بين كيهيدي وامبود 118 كلم والذي سيكون معبدا خلال ثلاثين شهرا وسيتفرع منه طريق صغير معبد هو الآخر يربط فم لكليته بالطريق الرئيسي ويبلغ طوله 24 كلم كما تشمل اشغال انجاز الطريق بناء 50 جسرا على الأودية الواقعة على طول الطريق بين امبود وسيلبابي.
وستستغرق اعمال الانجاز30 شهرا بداية من شهر مارس 2007 تاريخ انطلاقة الأشغال الجارية وتبلغ تكلفتها 66 مليون يورو.
واكد السيد محمد محمود ولد سيدي،مديرالبني التحتية بوزارة النقل في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ان انجاز هذا الطريق وغيرها من البني التحتية سيساعد في فك العزلة داخل ولايتي كيدي ماغة وغوروغول وربطهما بباقي انحاء الوطن.
واشار الى ان فك العزلة في المناطق المذكورة سيعزز من فرص النمو في هاتين الولايتين ويسهل حركة البضائع والأشخاص منها واليها ويشجع النشاط السياحي فيها.
وبخصوص اعمال الصيانة الجارية على طريق الأمل،يستهدف صيانة الطريق من جهة وسلامة
وراحة مستخدميها من جهة ثانية.
هذاواجمع عدد ممن التقيناهم من سكان المناطق المستفيدة ومستخدمي الطريق على اهمية هذه الانجازات والتوجه الذي يصب في صالح تنمية مناطقهم ويفك العزلة عنها ويربطها بباقي انحاء الوطن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد