أبرزت السيدة عائشة بنت سيدي بونا الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة أهمية خلق شراكة ايجابية بين المجموعات السكانية في المناطق الرعوية ووزارة البيئة وتفعيل دور اللجان القروية التي تم تشكيلها لحماية الطبيعة في الأوساط الريفية.
وشرحت الوزيرة خلال اجتماع الليلة البارحة في مركز عين فربه الإداري بولاية الحوض الغربي في إطار جولتها الحالية للولايات الشرقية من البلاد، الخطوط العريضة لسياسة الحكومة في مجال حماية الطبيعة والحفاظ على الثروة الرعوية من خلال شق الطرق الواقية من الحرائق وتكثيف حملات التحسيس والتعبئة حول ضرورة توخي اليقظة في التعاطي مع النار في المناطق الرعوية.
واستعرضت الوزيرة، في الاجتماع الذي حضره والي الحوض الغربي وحاكم الطينطان ووجهاء وبعض أطر المقاطعة، البرنامج الطموح الذي تسعى الوزارة إلى تنفيذه من أجل خلق توازن طبيعي وانتعاش الغطاء الغابوي والحيواني الذي كانت هذه المناطق تتمتع به.
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة تفقدت أمس في طريقها من كنكوصة إلى الطينطان ومن الطينطان إلى عين فربه عدة مناطق رعوية شهدت مؤخرا حرائق برية واطلعت على حجم الخسائر المادية التي ألحقتها تلك الكوارث على الغطاء الرعوي.. كما عاينت شبكة الخطوط الواقية من الحرائق التي تم ترميمها وشقها ضمن حملة الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة في مجال حماية المراعي.
كما زارت تجمعات بوهدره والجملانيات والرواحل وبنغان التابعة لمركز عين فربه الإداري وهي قرى تعرضت لحرائق برية قضت على مساحات شاسعة بلغت 1202 كلم مربع من المراعي الطبيعية.
الموضوع السابق
موريتانيا تدين حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية وتؤكد عزمها على ملاحقة الجناة
الموضوع الموالي