AMI

والي أنواكشوط يعقد اجتماعا موسعا حول حريق سوق الخشب في الميناء

أكد السيد محمد الأمين ولد مولاي الزين والي انواكشوط أن حريق سوق الخشب الذي حصل مساء أمس الثلاثاء بالميناء بالإضافة الى حريق عرفات قبل أربعة أشهر يجب ان لايتكرر.
واشارخلال اجتماع عقده زوال اليوم الأربعاء في مكتبه بنواكشوط ان الزحمه الكبيرة في الأسواق والطرق وانعدام الساحات العمومية تشكل عقبة كبيرة فى التعامل مع هذا النوع من الحالات.
وقال إنه اصبح من الضرورى شق طرق في الاماكن المزدحة وتنظيم الاسواق لتمكين فرق التدخل السريع من مباشرة عملها.
وأضاف خلال الاجتماع الذى حضره حكام وعمد مدينة انواكشوط وممثلون عن نقابة التجار أنه بالرغم من صعوبة وصول سيارات الاطفاء فإن الحماية المدنية استطاعت ان توقف السنة اللهب التي استمرت من الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة الرابعة صباحا، مبرزا أن وعورة الطرق المؤدية الى المكان وعدم وجود نقطة مائية بالقرب منه ساهما في عدم التمكن من إطفاء حريق الميناء بالسرعة المطلوبة.
وقد تم تشكيل لجنة برئاسة الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية يعهد اليها بوضع خطة سريعة لتنظيم العاصمة تنظيما يراعي كافة الجوانب.
واقترح عمدة تيارت خلال الاجتماع انشاء وكالة وطنية للتدخل السريع تقوم بتكوين أصحاب الحوانيت والحراس على التعامل مع الحرائق ، مؤكدا ان الحماية المدنية بحاجة الى الوسائل الضرورية التي تمكنها من ممارسة عملها بشكل جيد.
وأكد السيد سيدى احمد البكاي ولد سيد الهادي، الوالي المساعد المكلف بالشؤون الحضرية، حاكم الميناء وكالة، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ان الحريق الذي وقع في سوق الخشب الواقع جنوب مقاطعة الميناء تسبب في حرق (40) حانوتا، مشيرا الى أن الخسائر المادية وصلت الى 70%.
وأضا ف الوالى المساعد أن الحماية المدنية استغلت (6) سيارات للإطفاء لكن ضيق المكان وقلة الماء سببا عدم الاسراع في عملية الاطفاء بحيث لم ينته الا في الصباح، مشيرا الى ان الحارس قد يكون متسببا فى الحريق من خلال تحضير الشاي وانه اصيب باختناق تسبب فى نقله الى المستشفى وتشير المعلومات الاولية الى ان خسائر المادية لحريق الميناء وصلت الى 25 مليون اوقية أوقية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد