نظمت اليوم الأحد بنواكشوط بمقر إدارة محوا لأمية والتعليم غيرا لمصنف بوزارة التهذيب فعاليات مخلدة لليوم الوطني لمحو الأمية الذي يوافق العشرين من شهر يناير من كل سنة.
وشملت هذه الفعاليات تنظيم طاولة مستديرة تضمنت عروضا ومداخلات حول محوا لأمية والأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي يتركه هذا المرض والسبل الكفيلة بالتغلب عليه ومكافحته،إضافة إلى عروض أخرى تناولت المراحل التي مرت بها محاربة الأمية في موريتانيا من خلال إبراز السلبيات و الايجابيات والعوائق التي رافقت تلك التجارب و حالت دون تحقيق أهدافها حسب أحد المشاركين في هذه الطاولة.
وأكد السيد سيدي عبدا لله ولد المحبوبي مستشار وزيرا لتهذيب الوطني المكلف بالاتصال في كلمة بالمناسبة على أن الأمية تمثل خطرا يتهدد النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبدان التي تنتشر فيها.
وتمني مستشار وزيرا لتهذيب أن تخرج العروض والمحاضرات المقدمة في إطار الطاولة المستديرة المنظمة بهذه المناسبة بنتائج تفيد الخبراء والمهتمين بمجال محوا لامية وتلبي مختلف الإشكالات الخاصة بهذا الداء.
وأبرزا لسيد محمد المختار ولد محمد مدير محو الأمية والتعليم غيرا لمنصف بوزارة التهذيب الوطني ما وصفه الأهداف المنشودة من تخليد هذا اليوم الوطني الذي قال انه يعتبر تقليدا سنويا في موريتانيا منذ 18 سنة.
وأوضح أن هذا اليوم يشكل مناسبة للتذكير بمخاطر محو الأمية على الدول والمجتمعات والافراد ويدفعها الى مراجعة خططها وإستراتيجيتها في مجال محاربة الأمية،مشيرا الى أن ادارته اختارت أن تخلد هذا اليوم بتنظيم طاولة مستديرة تجمع كافة الاطراف المهتمة بمحاربة الأمية قصد تدارس وضعية هذا المرض في موريتانيا،عبر”اقتراح أنجع الطرق وأنجح السبل للتغلب عليه ومحاصرته”.
وقال مدير محو الأمية والتعليم غيرا لمصنف أن محاربة الأمية في موريتانيا مرت بعدة مراحل تميزت في الفترة التي سبقت تغيير 3 أغسطس بنجاح في التحسيس والتعبئة وفشل
في حصد نتائج عملية،نظرا لما قال المسئول في وزارة التهذيب انه اعتماد حملات محو الأمية على حملات المناسبات بدل وضع الاستراتجيات العلمية،في حين تميزت المرحلة الانتقالية بتوقف هذه الحملات والتركيز على وضع استيراتيجية بعيدة المدى.
الموضوع السابق