AMI

اختتام ملتقى تكويني للأئمة في انواكشوط

اختتمت زوال اليوم السبت في انواكشوط فعاليات الملتقى التكويني حول مفاهيم التربية السكانية وتأسيس شبكة للأئمة ،الذي تم تنظيمه من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار مشروع مساهمة رجال الدين في ترقية القضايا السكانية.
وكان هذا الملتقى السادس من نوعه قد انطلق يوم الخميس الماضي بمشاركة 100 من أئمة مساجد انواكشوط حيث تلقى المشاركون بحوثا ومحاضرات حول الاعتدال وأثره في الأمن، ومفهوم الجهاد في الإسلام ،والأخلاق في الإسلام وأثرها في صيانة المجتمع من الانحراف ،وإقامة الصلاة وأثرها في تزكية النفوس، بالإضافة إلى أحكام أساسية في التجويد وأخطاء شائعة،ودور العلماء في تنمية الوعي الصحي والمدني.
ولدى إشرافه على اختتام الملتقى ذكر مدير الشؤون الإسلامية السيد سيد عبد القادر ولد اطفيل المشاركين بمسؤولياتهم التاريخية في توجيه المجتمع وتبصيره بشؤون دينه ودنياه.
وأضاف ان الأئمة هم هداة المجتمع على مر التاريخ وهم المعول عليهم في تحصين الأمة من كل أشكال الغلو والانحراف وفي نشر ثقافة السلم والمؤاخاة وبالتعاون بين أفراد المجتمع والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وفي الأخير شكر مدير الشؤون الإسلامية صندوق الأمم المتحدة للسكان على إسهامه في تنظيم هذا الملتقى.
وفي نهاية الحفل تمت قراءة التوصيات التي تضمنت المطالبة بإنشاء معهد خاص بتكوين الأئمة والخطباء والقراء،واختيار مكونين والسهر على تكوينهم ،وإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وتقديم إفادات للمشاركين عند نهاية كل ملتقى،وزيادة العناية بالأئمة وذلك بتقديم رواتب شهرية لهم .
جرى حفل الاختتام بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمع من العلماء والمسؤوليتين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد