AMI

15 طنا من الأدوية والتجهيزات الطبية هدية من جمعية “داكار صوليداريو”

قدمت جمعية”دكار- صوليداريو”مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط 15 طنا من الأدوية والتجهيزات الطبية مقدمة لمركز الاستطباب الوطني ومستشفي الشيخ زايد في العاصمة والمستشفيات الجهوية التي كان من المقرر ان تمر النسخة 30 من سباق”رالي-لشبونة”المعروف سابقا برالي باريس دكار2008 بولاياتها.
وأكد السيد محمد الأمين ولد الرقاني،وزير الصحة ان هذا الدعم سيعزز من قدرات الطواقم الفنية وفق السياسة الاستشفائية التى ينتهجها القطاع. كما أنها تجسد لعناية تبرهن على عمق العلاقات القائمة بين موريتانيا والمملكة الاسبانية.
وبدوره أعرب السيد آلي خاندرو ابولان كوماتا،سفير المملكة الاسبانية المعتمد لدى موريتانيا عن سعادته بهذه المناسبة التي تجمع ممثلين عن الجمعية ورالي باريس دكار وعدة مؤسسات تعمل على تنمية المجال الصحي في موريتانيا.
وأشاد بجهود اولئك الذين أصروا على المشاركة في التظاهرة رغم كل العقبات والوصول الى موريتانيا للمساهمة في دعم العمل الانساني فيها وتضامنهم معها مشيرا الى ان النشاطات الرياضية تحمل معها الكثير من المعاني مثل التضامن والتعاون والتكامل.
وأعرب عن امله في تجاوز العقبات التي أدت الى القاء النسخة ال30 من هذه التظاهرة الرياضية الموسمية بسرعة والعودة السريعة لاستئناف هذه التظاهرة.
اما السيد روجي كالما نوفيت المتحدث باسم سباق رالي باريس دكار،فقد اوضح ان هذا الحفل جاء بمبادرة اسبانية،مشيرا الى ان سباق رالي دكار ليس تظاهرة فرنسية افريقية فحسب لكنها تظاهرة دولية تجمع 50 جنسية.
وأشاد بزملائه في الجمعية المذكورة الذين حافظوا على مواصلة الجانب الانساني من هذه التظاهرة رغم القاء شقها الرياضي لهذا العام، مشيرا الى ان القاء هذه الدورة لا تعني استهداف موريتانيا لكنه قرار القاء شامل حتى للمراحل التى كانت مقررة في بلدان أخري.
وطمأن المتحدث باسم الرالي زملاءه الموريتانيين قائلا “ان هذا لايعني نهاية العالم لكن الزمن مازال أمامنا وسنعمل معا جنباالى جنب تماما كما كنا في الماضي و سنبقي كذلك في المستقبل.
حفل التسليم جري بحضور عدد من المسؤولين في قطاعات السياحة والصحة وممثلة رالي باريس-دكار في موريتانيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد