عقد المترشح لرئاسيات مارس 2007 السيد محمد ولد شيخنا مهرجانا انتخابيا مساء اليوم الجمعة بمقاطعة عرفات، التي تعتبرالمحطة السادسة من جولته الانتخابية ،شدد خلاله على التزامه بضرورة التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية وعقلنة التسيير المالي للدولة وتشييد بناها الأساسية.
وقال انه عازم في حالة انتخابه ان لا يترشح لمأمورية ثانية موالية وذلك من أجل “ان يتعود البلد على التناوب السلمي وعلى المغادرة الطوعية”.
وبين ان إرساء مناخ الوئام الوطني و”الغفران المتبادل” هو شغله الشاغل باعتباره ضرورة ملحة لإعادة التأسيس لدولة جديدة يكون للجميع فيها دور ومكانة بحيث “يفتخر كل فرد بانتمائه لها” حسب قوله.
وأكد انه سيسعى الى بناء اقتصاد يتأسس على تطوير التنمية الحيوانية وعلى قيام الصناعات التحويلية على البر الوطني لمتوجنا السمكي بالإضافة الى تشجيع السياحة وإعادة تنظيم الزراعة والإصلاح العقاري، مبرزا ان ذلك سيعزز فرص العمل بشكل “يوازي ويوازن العدد المتزايد سنويا من الشباب طالبي العمل”.
وأضاف انه يتعين على كل تجربة اصيلة لوطننا ان تأخذ في الاعتبار كأساس دائم ديننا الإسلامي الحنيف باعتباره اللحمة لوحدتنا الوطنية والضامن لهويتنا الحضارية، مؤكدا لسكان انواكشوط انه سيقضي على ظاهرة السكن العشوائي من خلال توفير مساكن بديلة عنها.
وأكد انه سيقوم بتوزيع عادل ومنصف للثروات الطبيعية قائلا”ان ذلك لايعني مصادرة الأموال ممن هي في يده الآن بل بانتهاج الدولة سياسات جديدة تقوم على برامج مستحدثة من شأنها ان تقلص الهوة الاجتماعية الكبيرة بين الفقراء والأغنياء”.
وتعهد بانه سيتبنى سياسة تربوية لبعث الجدية لدى المؤطرين والمتلقين، اذ بدون تكوين الافراد، ووضع نظام مدرسي حقيقي وتشييد جامعة جديرة بهذا الاسم فان مستقبلنا سيكون في مهب الريح حسب تعبير ولد شيخنا.
وقال المترشح انه سيقوم بتأمين نظام صحي عام وشامل لكافة المواطنين،مؤكدا انه سيسعي الى عصرنة مدينة انواكشوط وتطويرها في مختلف المجالات إضافة الى العناية الخاصة بالشباب عن طريق بناء مرافق رياضية للتأهيل مضيفاانه سيخفض الاسعار ليجعلها في متناول الجميع.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي