AMI

العهد الوطني للديمقراطية والتنمية ينظم مؤتمرا صحفيا

اكد السيد يحي ولد أحمد الواقف رئيس حزب ” العهد الوطني للديمقراطية والتنمية” ان فكرة إنشاء حزبه قامت على أساس مبادرة من بعض البرلمانيين الموريتانيين.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس في انواكشوط أن المبادرة قادت إلى إنشاء منسقية قامت بعملية تحسيس واسعة في الولايات الداخلية توجت بتنظيم أيام تشاورية حول النصوص المنشئة للحزب .
واضاف ان التشاور تمخض عن إنشاء جمعية تاسيسية تم خلالها انتخاب تشكلة سياسية مؤقتة للحزب .
ونبه رئيس الحزب الى ان مؤسسي الحزب هم من بين منتمين ـ سابقاـ لاحزاب سياسية وشخصيات مستقلة قرروا” الانتظام داخل تشكلة سياسية واحدة لدعم برنامج رئيس الجمهورية بوصفه البرنامج الحائز على ثقة الشعب والقادر على تلبيه مطالبه”.
وخلال رده على اسئلة الصحافة التى انصبت فى مجملها على علاقة النظام بالحزب اوضح ولد احمد الواقف “ان الحزب مفتوح امام جميع المواطنين الموريتانيين دون استثناء” ، مطمئنا الجميع على ان هذه التشكلة السياسية الجديدة “ستعمل على وضع البرنامج الذي يجسد تطلعات الشعب الموريتاني” فى اطار من احترام القوانين والنظم المعمول بها والتقيد بقواعد اللعبة الديمقراطية .
وحول سؤال عن موقف رئيس الجمهورية من الحزب الجديد ذكر ولد الواقف ان الحزب يتشكل من مجموعة تزيد على عشرين حزبا تدعم كلها برنامج رئيس الجمهورية وان موفق الرئيس من الحزب الجديد “لن يكون الا كموقفه من جميع هذه الاحزاب” منبها ان الفاعلين السياسيين المنضوين تحت لواء الحزب الجديد كانوا داعمين لبرنامج رئيس الجمهورية والجديد فقط هو انتظامهم فى تشكلة سياسية موحدة.
وعن الموقف من المعارضة اكد ولد احمد الواقف “أن الحزب يحترم جميع احزاب المعارضة ويحسن الظن بها” معربا عن “عزمه الجاد فى خلق آلية حوار مع المعارضة” ولكن بعد تشكيل كتلة حزبية ستناط بها مهمة هذا الحوار لاحقا .
وردا على سؤال حول تولى الوزير الاول لمنصب قيادي فى الحزب الجديد ابرز ولد الواقف ان الوزير الاول عضو مؤسس فى الحزب الجديد وانه يمثل الان احد افراد قيادته مؤكدا ان الحزب “ليس الا واحدا من احزاب الاغلبية التى يترأس احدها رئيس الجمعية الوطنية”.
واعرب رئيس الحزب عن دعم حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يعمل على حد تعبيره ،من اجل بناء منهج شفاف للتسيير من خلال اعلان الحكومة عن ممتلكاتها وبرامج مكافحة الرشوة كإرادة صادقة على طريق التسيير الشفاف والنزيه.
وعن العلاقة مع اسرائيل اشار ولد احمد الواقف الى انها ليست من صنع النظام الحالي متعهدا بدراستها واتخاذ قرار بصددها يتماشى ومصلحة الشعب الموريتاني .
ونبه رئيس الحزب الى ان الذين يفضلون تسمية خزبه ب”العودة” مقبول اذا كانت هذه العودة الى الاخلاق الحميدة والقيم الفاضلة .
و تطرق ولد الوقف الى انه فى كل تشكلة حزبية سواء كانت معارضة او نظاما يوجد اشخاص سبق وان خدموا فى حكومات وانظمة ماضية.
و طالب ولد الواقف فى الأخير الصحافة بعدم استخدام المعلومات الزائفة قصد استفزاز الآخرين وحثها على توخي صحة المصادر والانفتاح على الرأي الآخر واتاحة حق الرد للجميع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد