تنطلق مساء غد الجمعة فى مدينة انواكشوط مسيرة تضم كل الفعاليات السياسية وهيئات المجتمع المدني.
وتدخل هذه المسيرة فى اطار يوم وطني لمناهضة التطرف والإرهاب، قررت الأحزاب السياسية القيام به بمشاركة كل الفاعلين فى المجتمع المدنى من خلال تعبئة شاملة لهيئاته.
كما أرادت من خلاله توجيه رسالة صارمة وواضحة الى العالم بأن الكل واحد من أجل الوقوف أمام ظاهرة التطرف والإرهاب.
وقد ووضعت لجنة الإشراف على تنظيم المسيرة – التى جاءت ردا على الاعتدائين اللذين راح ضحيتهما جنود موريتانيون فى الغلاوية وسياح فرنسيون فى الاك – الترتيبات التى ستمكن سكان مدينة انواكشوط من المشاركة الواسعة فى هذه المسيرة التى اعتبرها المنظمون “مسيرة تاريخية”
وأوضح السيد محمد ولد عبد الحي مسؤول النقل فى هيئة تنظيم المسيرة ان المسيرة ستنطلق بعد صلاة الجمعة من ثلاثة محاور مبرزا ان كل مقاطعة وضعت لها نقطة وصول وانطلاق.
واشار فى هذا السياق الى ان نقطة وصول المواطنين القادمين من مقاطعتي السبخة والميناء هو شارع الذي يمر بشركة “صوبوما” فى اتجاه المستشفى الوطني بينما يتجمع القادمون من مقاطعات عرفات وتوجنين والرياض فى نقطة قرب وزارة الثقافة .
واشار مسؤول النقل الى ان سكان مقاطعات تفرغ زينة ودار النعيم ولكصر ستكون نقطة تجمعهم بين المسجد الجامع و”بلوكات”.
وقال ان كل الإجراءات قد اتخذت لضمان وصول المواطنين وعودتهم الى المقاطعات التي جاؤوا منها.
وستنطلق المظاهرة من أمام البنك الموريتانى للتجارة الدولية لتسلك شارع جمال عبد الناصر وتنتهى فى الساحة الواقعة شرقي جامع ابن عباس حيث يعقد مهرجان خطابي تعلن فيه الأحزاب السياسية رفضها القاطع للتطرف والإرهاب وتوحيد صفوفها للوقوف فى وجهه، كما ستطالب بإقامة أيام تشاورية حول الظاهرة وما تمثله من مخاطر والطرق الكفيلة بمحاربتها.
الموضوع السابق