وزيرالسياحة:”الغاء سباق رالي لشبونة داكار مستغرب ومثير للدهشة”

وصف السيد بامادين وزيرالصناعة التقليدية والسياحة قرار الغاء سباق رالي لشبونة-داكارالرياضي بالمستغرب والمثيرللدهشة بالنسبة لموريتانيا.
وأكد الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الأحد أن هذا القرارأثار استغراب المشاركين في هذه التظاهرة،كما ولدالاحباط والقلق فى صفوف المشاركين في هذا السباق.
وأشارالسيد با مادين الى أنه أكد خلال الاجتماع الذي حضره فى لشبونة أن موريتانيا اتخذت كافة الاجراءات والاحتياطات الكفيلة بضمان عبورآمن داخل الأراضي الموريتانية للمشاركين فى السباق المذكور،مبينا أن الحكومة الموريتانية تشاورت مع منظمي السباق قبل اتخاذها القرارات المتعلقة بتوفيرالحماية لهذا السباق وأن هذه القرارات نالت رضى المنظمين الذين قال انهم عبروا عن ذلك ليس فقط للسلطات الموريتانية وانما عبر وسائل الاعلام الفرنسية.
وأوضح الوزيرأن ما”يثيرالاستغراب كون المنظمين أعلنواأن الالغاء جاء بناء على (اعتبارات دولة”،فى حين أن هؤلاء المنظمين أنفسهم سبق لهم أن عبروا عن رضاهم وثقتهم فى الاجراءات التى اتخذتها السلطات الموريتانية.
وبين السيد با مادين أن قرارالغاء السباق أدى الى ارجاء اربع رحلات سياحية الى ما بعد شهر ينايرالحالي،في حين تمسك المنظم الاساسي للرحلات السياحية الفرنسية الى موريتانيا وبعض الفاعلين فى القطاع برحلاتهم الى موريتانيا،مشيرا الى وصول111 سائحا فرنسيا اليوم الأحد الى مدينة أطار.
وأكد وزيرالصناعة التقليدية والسياحة أن منظمي الرحلات السياحية الفرنسيين الذين قرروا التمسك ببرامجهم فى موريتانيا سيصلون غدا الى آدرار على متن طائرة تحمل 69 سائحا،موضحا أن أولئك الذين علقوا رحلاتهم بالنسبة لشهر ينايرالحالي لا يمثلون سوى 30% من عدد السياح المقرر وصولهم الى آدرار خلال السنة الحالية 2008.
وطمأن الوزيرالذين تمسكوا برحلاتهم السياحية الى موريتانيا بأن موريتانيا ستظل بلد الضيافة والبلد المنفتح والآمن،لافتاانتباهم الى الاجماع الوطني الذي حصل في موريتانيا على ادانة حادثتي ألاك والقلاوية.
ودعاالسياح الأجانب الذين ينشدون زيارة موريتانياالى “استحضارتجربة الزيارة الأخيرة لشبان فرنسيين يافعين زاروا موريتانيا وأقاموا فيها خلال الفترة مابين 27 دجمبرالمنصرم و3 ينايرالحالي،حيث “زاروا مناطق متعددة من البلاد فى أمان وقضوا ليالي فى الصحاري الموريتانية ينعمون بالامن والاستقرار”.