وقع السيد اسان سومارى ،وزير الصيد والسيد محمود ابراهيم الصغيرى، وزير الثروة السمكية اليمنى زوال اليوم الاحد برنامجا تنفيذيا للتعاون فى مجال الثروة السمكية.
وتضمن هذا البرنامج البحث العلمي ، حيث اتفق الجانبان على إنشاء لجنة مشتركة للبحث العلمي تبدأ عملها في النصف الثاني من شهر فبراير 2008.
وتتولى هذه اللجنة وضع التصورات لجملة من الأنشطة مثل القيام بالزيارت الاستطلاعية العلمية وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات ترشيد استغلال الموارد السمكية وحماية البيئة البحرية واستضافة باحثين من الهيئات المتخصصة في علوم البحار والثروة السمكية في البلدين.
وتضمن البرنامج تبادل النصوص التشريعية والقوانين المنظمة للصيد البحري وتبادل المعارف فى مجالات الرقابة والتفتيش البحري وجودة المنتجات السمكية وتطوير القدرات الادارية الفنية لقطاع الثروة السمكية وتشجيع القطاع الخاص فى البلدين للدخول فى شراكة اقتصادية والتوجه نحو الاستثمار المشترك .
ونص البرنامج كذلك على التعاون فى مجال التكوين والتدريب على ان يتحمل الجانب المضيف نفقات الإقامة والإعاشة والتأمين ويتحمل الجانب المستضاف نفقات التذاكر ذهابا وايابا.
كما شمل البرنامج ضرورة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية .
وسيدخل هذا البرنامج حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعه ويظل ساريا عامين ما لم يخطر احد الطرفين الطرف الآخر كتابيا برغبته في تعديله او إنهاء العمل به.
وكان حفل التوقيع، الذي جاء في إطار زيارة يقوم بها الوزير اليمني على رأس وفد هام من قطاعه لموريتانيا، مناسبة لتبادل الخطب بين الوزيرين ،حيث تقدم وزير الصيد السيد اسان سومارى بتعازيه القلبية لنظيره والوفد اليمنى بمناسبة وفاة المغفور له الشيخ عبد الله الاحمر رئيس البرلمان اليمنى قبل ان يبين ان هذا البرنامج تمت صياغته بالتشاور بين وفدى البلدين ،مشيرا الى ان تنفيذ ه سهل وعملى وواضح .
اما وزير الثروة السمكية اليمنى فبين من جهته اعتزازه بهذه المشاعر قبل ان يشكر وزير الصيد وامينه العام على الضيافة الكريمة التى كان موضعا لها والوفد المرافق
له طيلة الزيارة.
وأعرب عن عزمه فى تجسيد هذا الاتفاق على ارض الواقع ،مشيرا الى ان قطاعه تلقى العديد من العروض من طرف الفاعلين الخصوصيين اليمنيين للاستثمار فى موريتانيا و إقامة عدد من المنشآت على الساحل الموريتاني لتصدير ومعالجات الأسماك.
وجرى حفل التوقيع بحضور سفيرى البلدين والامين العام للوزارة وأعضاء الوفدين.
الموضوع الموالي