أكجوجت: تنظيم يوم تربوي لتكريم المتميزين من التلاميذ والطواقم التربوية

احتضنت المدرسة رقم 4 بمدينة اكجوجت اليوم الثلاثاء فعاليات يوم تربوي تحت شعار ” المدرسة الجمهورية … عامان من خدمة العلم ووحدة المجتمع”.

ويأتي هذا اليوم التربوي الذي ترأسه مدير ديوان والي اينشيري السيد سيد أحمد ولد محمد الأمين، للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين على مستوى المدرسة وتكريم الطواقم التربوية وحثها على مضاعفة الجهود في تأدية رسالتهم النبيلة.

ويهدف هذا اليوم التربوي من جهة أخرى إلى اكتشاف وتنمية مواهب التلاميذ وتجسيد المعارف المكتسبة ميدانيا بالاضافة إلى تنمية وتقوية شخصيات التلاميذ بغية تهيئتهم للعب أدوار مجتمعية مستقبلا.

وتخللت فعاليات الحفل تكريمات من ضمنها شهادة تقدير لوالي اينشيري استلمها نيابة عنه مدير ديوانه بالاضافة إلى الأوائل في امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي من مختلف الأقسام وتكريم المتميزين من الطواقم التربوية على مستوى المدرسة وتقديم شهادة تقدير لرابطة آباء التلاميذ.

وشهد الحفل كذلك تقديم عروض مسرحية تناولت أهمية المدرسة الجمهورية في وحدة المجتمع والحث على المثابرة والاجتهاد والمشاركة الايجابية في بناء الوطن بالاضافة الى مسرحية تعالج الواقع الذي يعيشه الفلسطنيون بشكل يومي جراء الاحتلال الغاشم.

وأكد مفتش قطاع اكجوجت السيد أحمد يسلم عبد الله في كلمة بالمناسبة أن المدرسة الجمهورية التي تبنتها القيادة الوطنية تعد خيارا جامعا يلبي الاحتياجات التعليمية ويوطد دعائم الوحدة الوطنية.

وشكر مديرة المدرسة والطواقم التربوية على الجهود المقام بها في سبيل انجاح المدرسة الجمهورية، معددا بعض التدخلات التي قامت بها المفتشية بالتعاون مع بعض الشركاء والتي مكنت من توفير ساعات اضافية لصالح تلاميذ بعض المدارس في المدينة من ضمنها المدرسة رقم 4.

واشاد بالعناية التي توليها السلطات الادراية والمنتخبين للعملية التربوية والتي تجسدت من خلال الزيارات الميدانية وتذليل مختلف الصعاب وتوفير خدمتي الماء والنظافة في المدارس.

وبدورها أكدت مديرة المدرسة رقم 4 السيدة زينب بنت محمد الأمين أن المدرسة الجمهورية تكمل عامها الثاني وهي تنظم عقد المجتمع وتلم شمله وتوحد كلمته في سبيل بناء وتنمية البلاد، شاكرة السلطات الادارية والتربوية على سهرهم الدائم وجهودهم المقدرة من أجل تجسيد المدرسة الجمهورية و تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وقالت ان تطبيق المدرسة الجمهورية وادخال اللغات الوطنية في المقررات المدرسية سيساهمان في خلق جيل متفاهم ومتماسك يعول عليه في المستقبل منوهة بدور السلطات الادراية في المتابعة الميدانية لسير الدروس والعمل على حل المشاكل المطروحة في أسرع وقت ممكن.

وجرى الحفل بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة أكجوجت والعمدة المساعد لبلديتها والمدير الجهوي المساعد للتهذيب الوطني ومدير مدرسة تكوين المعلمين باكجوجت وجمع من الأساتذة والمهتمين بالمجال.