AMI

وفد من الاتحاد الأوروبي يزور المركز الصحي بدار النعيم

نواكشوط

أدت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي “اكناس”، السيدة أمال سيدي الشيخ عبد الله، رفقة وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، زيارة ميدانية للمركز الصحي في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.

وتهدف هذه الزيارة، إلى الإطلاع ميدانيا على سير العمل بهذه المنشأة الصحية الهامة، ومدى التجهيز والجاهزية، لاستقبال المرضى في ظروف ملائمة، وتقديم العلاجات اللازمة والأدوية الضرورية ذات الجودة المطلوبة.

وتجولت المديرة والوفد المرافق لها بأجنحة المركز، واستمعوا من القائمين عليه لشروح مفصلة، لخصت مجمل التدخلات ومدى الجاهزية التي بات المركز يحظى بها بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بالمعدات واللوازم الطبية الضرورية.

وفي ختام الزيارة أدلت مديرة الصندوق الوطني للتضامن الصحي، بتصريح للوكالة الموريتانية، قالت فيه، إن هذا المركز تم تأهيله مؤخرا من طرف برنامج “أباس” التابع لوزارة الصحة، مشيرة إلى أن المركز تعاقد مع الصندوق الوطني للتضامن الصحي، وبات يتوفر على المعايير الأساسية لتقديم الخدمة الصحية الجيدة للمواطنين بصفة عامة، ومؤمني أكناس بصفة خاصة.

وإضافت أن الزيارة كانت فرصة لمتابعة مسار المؤمن من دخوله المركز وحتى خروجه، مذكرة بأن المركز استقبل ما يزيد على 300 مؤمن لديهم بطاقات “اكناس”، وتم علاجهم في ظروف جيدة، داعية المؤمنين في الصندوق إلى التوجه لأقرب نقطة صحية لتخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى التي تستقبل الحالات الاستعجالية المعقدة.

وبينت أن الهدف من التأمين الصحي، هو التحسين من جودة الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن التعاقد الذي يقوم به الصندوق مع المؤسسات الصحية، يساهم في الرفع من مستوى الخدمات الصحية لتوفير الظروف الملائمة للمريض بدون تكلفة.

وطالبت من كل المؤمنين، الإبلاغ عن أي تقصير في هذا الصدد لتصحيحه وعدم تكراره في المستقبل، مؤكدة أن طاقم الصندوق وجد لخدمة المواطن والتحسين من الخدمات الصحية الموجهة إليه.

وشكرت كافة الشركاء في التنمية، خاصة الاتحاد الأوروبي، الذي واكب مشروع “اكناس” منذ البداية، وكذا التعاون البلجيكي “آنابل” الذي واكب من الجانب التقني، و وزارة الصحة، ممثلة في برنامج

“اباس”، إضافة لفريق “اكناس” الذي يواصل عمله الجاد للتحسين من نوع الخدمة المقدمة للمواطنين.

من جهتها عبرت المديرة العامة لإفريقيا في دائرة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، السيدة ريتا لارانجينا، عن ارتياحها لما لاحظته من جدية في التعاطي مع المرضى، داعية إلى تسهيل كل العقبات في وجه مرتادي المركز، ليحظى الجميع بالرعاية الصحية اللائقة.

وبينت أن استراتيجيه الاتحاد الأوربي ترتكز على دعم الشركاء ومساعدتهم للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالخدمات المقدمة بهذا المركز، ومؤكدة مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لموريتانيا.

وتمت الزيارة، بحضور مدير المركز الصحي بدار النعيم، والسفير ، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، وعدد من أطر إدارة الصندوق الوطني للتضامن الصحي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد