تم اليوم الخميس فى انواكشوط التوقيع على اتفاقية بين الصندوق الوطني للتأمين الصحي وهياكل صحية داخل البلاد.
ووقع الاتفاق مع مدير الصندوق الوطني للتأمين الصحي، مدراء مراكز الاستطباب في انواكشوط ، كيهيدي ، النعمة ، وكيفة ومسؤولو الهياكل الصحية على مستوى ولايات غورغول ولعصابة والحوض الشرقي وداخلت انواذيبو .
ويستفيد من نظام التأمين الصحي، البرلمانيون وموظفو ووكلاء الدولة وافراد القوات المسلحة والمتقاعدون من هذه الفئات وهو يضمن بالنسبة للذين يشملهم، تغطية المخاطر وتكاليف العلاجات المتعلقة بالامراض او الحوادث اولامومة او إعادة التأهيل البدني والوظيفي .
وقد تميز حفل التوقيع بكلمة القاها المدير العام للصندوق عبر خلالها عن سعادته لاستقبال عدد كبير من مقدمي الخدمات القادمين من الداخلي ،مضيفا ان هذا الاتفاق سيمكن الصندوق من توسيع نطاق عمله وتقريب الخدمات الصحية والصيدلية من المشمولين بالتأمين القاطنين في الولايات البعيدة.
وأشار السيد بيجل ولد حميد الى أن الصندوق سيظل مفتوحا أمام أي بنية صحية قادرة على المشاركة في تقوية شبكة خدماته بحيث يستطيع تلبية حاجيات منتسبي التأمين الصحي الذين هم في تزايد.
وطالب في الاخير كل الأطراف المعنية وخاصة مقدمي الخدمات المشاركة في إنجاح هذه التجربة الجديدة وتقديم العون لمحاربة التحايل الذي يشكل اخطر تهديد للتأمين الصحي في موريتانيا.
وتمنى مديرو المؤسسات الصحية ان تساهم هذه الاتفاقية بشكل ملموس في حل المشاكل المتعلقة بنفاذ المؤمنين الى الخدمات الصحية الأساسية.
وكان الصندوق الوطني للتامين الصحي الذي بدأالخدمة منذ خمسة اشهر قد قدم لحد الساعة 2000 ضمانة صحية و167 رفع طبي لمرضاه الى السنغال والمغرب وتونس وفرنسا.
وكانت اتفاقية مشابهة قد وقعت بين صندوق التأمين الصحي و59 بنية صحية عمومية وخاصة على مستوى انواكشوط .