شاركت معالي وزيرة البيئة السيدة لاليا عالي كمرا، بوصفها مبعوثة من رئاسة الاتحاد الإفريقي، أمس الاثنين، في أشغال اجتماع وزراء البيئة والطاقة والمناخ في مجموعة السبع، التي انعقدت في مدينة تورين بإيطاليا.
ويجمع هذا اللقاء الإستراتيجي الوزراء المكلفين بالمناخ والبيئة والطاقة في البلدان الأعضاء في مجموعة السبع، وهي إيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تجسيد الأهداف التي تم رسمها خلال قمة الأطراف حول المناخ “كوب 28” لتحويلها إلى واقع ملموس.
ويمثل لقاء تورين فرصة لتحويل الالتزامات لرفع التحديات البيئية الحالية لمستقبل كوكبنا.
وقد عكف الوزراء على تدارس مختلف المجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والبحث في الشأن النووي، وكذا المحافظة على التنوع البيولوجي والمنظومات البيئية، مع التركيز على ضرورة تنويع مصادر التموين، بالنسبة للمواد الرئيسية للطاقات المتجددة.
وتناولت النقاشات أهمية التربة النادرة والطاقات المتجددة في الانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة مع المشاركة الفعالة للوفود الإفريقية، مما يعكس إرادة التعاون الدولي في مكافحة التغير المناخي.
وقد ألقت معالي وزيرة البيئة السيدة لاليا عالي كمرا بالمناسبة مداخلة أبرزت فيها القضايا ذات الأولوية بالنسبة للقارة الإفريقية، سواء في مجال الانتقال البيئي أو في مجال التعاون الدولي وتعبئة التمويلات.
وذكّرت بأن إفريقيا ليست مسؤولة سوى عن جزء ضئيل من الانبعاثات العالمية من غازات الاحتباس الحراري إلا أنها الآن القارة الأشد تأثرا بالتغيرات المناخية.
وفي سياق متصل، أجرت معالي الوزيرة، على هامش أشغال الاجتماع، لقاءات مع نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية السيدة ماري بيث گودمان، والسيدة ليجيا نورونها الأمينة العامة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسيدة ديت جول جورگنسن، المديرة العامة للطاقة في الاتحاد الأوربي.