أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي، رفقة والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود مساء أمس الإثنين، من مزرعة شركة ثمار لزراعة الخضروات والفواكه التي تقع عند الكلم 19 شمال مدينة روصو، على حصاد أول تجربة ناجحة في مجال زراعة القمح تقوم بها شركتي ثمار وبلادي الخصوصيتين.
وقال الأمين العام لوزارة الزراعة، في كلمة بالمناسبة، إن قطاع الزراعة يحظى بمكانة خاصة وأولوية كبيرة في استراتيجية الحكومة تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار قامت وزارة الزراعة بدعم وتشجيع مختلف المزارعين لتنمية الشعب الزراعية وزيادة الإنتاج والإنتاجية.
وأضاف أن حضوره والوفد المرافق لحصاد مزارع القمح التاريخي الأول من نوعه، جاء نتيجة لشراكة بين شركتي ثمار وبلادي بدعم وتحفيز من الوزارة ممثلة في الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير وتعتبر هذه التجربة مشجعة حسب النتائج المتحصل عليها حيث تترواح المردودية مابين 4 إلى 5 طن للهكتار من الصنفين الذين تمت زراعتهم لتنضاف إلى تجارب سابقة في اصناف أخرى.
وقال إن هذه التجربة تمت على مساحة مائتي هكتار بتقنية عالية جدا، والأهم فيها هو امكانية استخدام هذه البذور في تجارب أخرى.
وأضاف أن من نتائج التجربة أيضا الحصول على الف طن من الأعلاف لصالح المواشي في البلد كما أنها سمحت بإنتاج أكثر 202 هكتار من الشعب والأعلاف، كما هنأ القائمين على المزرعة وجميع المساهمين فيها.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأبناء، أوضح السيد محمد ولد عمر، مسؤول التسويق بشركة ثمار أن هذه أول تجربة لزراعة القمح في بلادنا آملا أن تساهم هذه التجربة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح دعما لجهود الدولة في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
وأشار إلى أن كافة الظروف مواتية لمتابعة إنتاج مادة القمح.
وعلى هامش الزيارة تفقد الوفد تجارب أخرى ناجحة في مجال زراعة البطاطس بكميات معتبرة.
جرت الزيارة بحضور حاكم مقاطعة روصو السيد أحمد محمد عبدالرحمن ولد الامين، والمدير العام لشركة صونادير السيد حماد ولد ديدي ولد سيد احمد، والسلطات الأمنية بالولاية.