AMI

السوق المركزي بأطار.. إقبال متزايد ووفرة في السلع

أطار

تشهد السوق المركزية بمدينة أطار وفرة في مختلف أنواع السلع وإقبالا متزايدا على شراء المؤونة في ظل تضاعف استهلاك المواد الغذائية الأساسية المكونة لـ”سفرة رمضان”.

ولتسليط الضوء على الوضعية العامة للسوق، أجرى مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، عدة لقاءات ميدانية للوقوف على مستوى تموين السوق، ومعرفة أسعاره، ومستوى الإقبال على بضائعه، ودور السلطات العمومية في مراقبته.

وفي هذا السياق، أوضح حاكم مقاطعة أطار، السيد مولاي إسماعيل المرتجى، أن اللجنة المقاطعية تتابع وضعية الأسواق بشكل مستمر خلال شهر رمضان المبارك، وتقوم من حين لآخر بزيارات ميدانية لها لمعرفة مستوى تموينها بالمواد الاستهلاكية الأساسية، وأسعارها، وظروف تخزينها.

وأضاف أن وضعية الأسواق جيدة، والكل ملتزم باستقرارها، خاصة التجار والجزارين وأصحاب المخابز والباعة الصغار، مسديا تعليمات للتجار بضرورة تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والتحلي بالحس الوطني والالتزام بالأسعار، والابتعاد عن المضاربات.

وقال حاكم مقاطعة أطار: لقد اتفقنا مع التجار بتزويد السوق باليلع الضرورية وتوفيرها بشكل متواصل وبمختلف العينات وبالأسعار المحددة ضمن حدود الاتفاق المبرم معهم، الذي ينص على أن الأسعار لن تشهد أي غلاء أو أي عرقلة.

واستطرد حديثه قائلا: “سنعمل على مراقبة السوق يوميا ومتابعة أوضاعها، مما يساهم في توفير احتياجات الساكنة بشكل طبيعي بعيدا عن المضاربات التي لن نسمح بها تحت أي ظرف كان، وذلك من أجل حماية المستهلك وتأمين كافة الضروريات له”.

وبدوره، طمأن المندوب الجهوي لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، السيد سيدي هيبة عبد الرحمن، الساكنة بأن السوق يتوفر على كافة البضائع التي يحتاجونها طيلة شهر رمضان، حيث لا توجد ندرة في أي مادة أساسية.

وأضاف أنه يعمل يوميا على متابعة حركة السوق وأسعار السلع المعروضة وذلك من أجل ضمان حماية المستهلك.

وأكد أن المندوبية تعمل على مضاعفة جهودها بالتعاون مع عناصر الشرطة والمجتمع المدني لمتابعة السوق من أجل رفع الضرر عن المستهلك إن وجد، داعيا المواطنين إلى ضرورة المساهمة في تفعيل هذه السياسة من خلال التبليغ عن المخالفين.

ويرى السيد دحمان ولد أميده، رئيس اتحادية التجار بمقاطعة أطار، أن المواد الغذائية الأساسية متوفرة في السوق بكميات كافية، داعيا التجار إلى التحلي بالأخلاق الفضيلة وحسن المعاملة.

أما التاجر لمام ولد الحسين فقد أكد أن البضاعة متوفرة في السوق، وبكميات كبيرة، وفي متناول الجميع، داعيا المواطنين إلى عدم الإسراف خلال هذا الشهر، والتحلي بأخلاق سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.

من جهتهم أجمع المواطنون على أن الأسعار تشهد غلاء هذه الأيام، مطالبين بمراجعتها ومراقبتها، خصوصا لحم الإبل، الذي يباع في أغلب حالاته بتسعرة زائدة على سعره بفارق (700) أوقية قديمة.

تقرير: محمد إسماعيل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد