افتتاح ورشة تكوينة لتعزيز قدرات المنمين على مستوى ولاية إنشيري
اكجوجت
بدأت اليوم الخميس في مدينة اكجوجت فعاليات ورشة تكوينية لتعزيز قدرات الهيئات التنظيمية للاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية على مستوى ولاية إنشيري منظمة من طرف الاتحادية الوطنية للمنمين بالتعاون مع المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل.
وسيتابع المشاركون في هذه الورشة عروضا حول الطرق الانجع للاستفادة من الثروة الحيوانية والسبل الكفيلة باستدامتها والحفاظ عليها من المخاطر الجمة بالإضافة إلى تفعيل قسم الاتحادية الوطنية للمنمين على مستوى الولاية.
وأكد الحاكم المساعد لمقاطعة أكجوجت السيد محمد محمود ولد محمد، في كلمة بالمناسبة أهمية هذه الورشة التي تأتي ضمن نهج السلطات العمومية الهادف إلى الرفع من مستوى الفاعلين في مجال التنمية الحيوانية بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للمنمين.
وحث المشاركين في هذا التكوين على ضرورة الاستفادة من العروض المقدمة والاصغاء إلى الارشادات المقدمة لهم من اجل الحفاظ على هذه الثروة وضمان الاستفادة منها بشكل دائم ومستدام.
وبدوره رحب عمدة بلدية أكجوجت السيد داهي ولد المامي ببعثة الاتحادية الوطنية للمنمين، معددا بعض المشاكل التي يعاني منها المنمون على مستوى ولاية إنشيري.
وقال إن ولاية انشيري سجلت هذه السنة عجزا في كميات الأمطار مما يجعل المنمين في حاجة ماسة إلى تدخلات الحكومة عن طريق توفير الأعلاف والمياه ووضع حد لسرقة المواشي.
من جهته بين رئيس بعثة الاتحادية السيد زيدان ولد العربي ولد مولاي الزين، اهمية هذا التكوين المنظم من طرف الاتحادية الوطنية للمنمين بالتعاون مع المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل في الرفع من مستوى الفاعلين المحلين للحفاظ على هذه الثروة وضمان الاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وقال إن الاتحادية عملت على إعداد تقارير مفصلة حول حالة الثروة الحيوانية وماتواجهه من مخاطر في الوقت الحالي وإرسالها إلى الحكومة من أجل توفير الأعلاف للمنمين و ضمان توفير المياه خاصة في المناطق التي شهدت عجزا في كميات الامطار خلال موسم الخريف الماضي.
وبين أن الورشة ستمكن من تحديد الملاحظات الجوهرية وإبراز النواقص من أجل التغلب عليها في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن الاتحادية تعمل من أجل إيجاد حل لظاهرة سرقة المواشي بالتعاون مع السلطات والمنمين.