بدأت اليوم الجمعة بمدينة كيهيدي أعمال ورشة تكوينية حول تقنيات زراعة الأعلاف، منظمة من طرف المدرسة الوطنية للتكوين والارشاد الزراعي في إطار شراكة مع مشروع تنمية زراعة الأعلاف.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم خمسة أيام، إلى تكوين 27 فنيا من طواقم الإرشاد في 11 ولاية.
وأوضح والي كوركل السيد احمدنا ولد سيداب، لدى إشرافه على افتتاح الورشة، أن الثروة الحيوانية تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تلعب دورا هاما في مكافحة الفقر والحد من البطالة، مشيرا إلى أنه رغم ما تم تنفيذه من مشاريع وسياسات طيلة العقود الماضية لا تزال مستويات استيراد منتجاتها مرتفعة، الشيء الذي أدركه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأدرج تطوير هذه الشعبة في تعهداته وأعطى توجيهاته السامية بالنهوض بهذا القطاع.
بدوره رحب مدير المدرسة السيد سيد الخير ولد الطالب اخيار بالحضور شاكرا الادارة على تعاطيها مع السياسات العامة للحكومة خاصة في مجال الزراعة بجميع أشكالها، داعيا المشاركين إلى التركيز على العروض التي ستقدم في هذه الدورة حتى يستفيد الجميع ويمكن من المساهمة في خلق اكتفاء ذاتي في مجال الأعلاف.
أما المنسق الوطني لمشروع تنمية زراعة الأعلاف، السيد سيدي ولد احمد مولود، فقال إن زراعة الأعلاف تكتسي أهمية بالغة لارتباطها بتطوير وترقية وحسن استغلال الثروة الحيوانية التي تشكل إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد الوطني، مبرزا هذا النوع من الزراعة حظي باهتمام خاص من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك ضمن برنامجه الانتخابي وهو ما تجلى وكسابقة في إنشاء مشروع وطني دائم يعنى بتنمية زراعة الأعلاف التابع لوزارة الزراعة .
وأشار المنسق الى أن تطوير زراعة الأعلاف في بلادنا لن يتأتىإالا بالتمكن من ناصية العلوم والتقنيات الخاصة بها وتوطينها وتدريب القائمين عليها .
حضر انطلاق هذه الورشة حاكم كيهيدي وكالة السيد محمد ولد جدو، ونائب رئيس جهة كوركل والمندوب الجهوي لوزارة الزراعة، والسلطات الأمنية بالولاية.