أشرف الأمين العام لوزارة البيئة، السيد محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد، صحبة والي داخلت أنواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، اليوم الأربعاء بمدينة نواذيبو، على افتتاح ورشة عمل لتقوية قدرات الخبراء الوطنيين المعنيين بتسجيل البيانات التي يتعين على البلدان تقديمها دليلا على الجهود المبذولة في مجال تخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك ضمن تنفيذ بنود إطار الشفافية المعزز.
وأبرز السيد الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، أهمية تثمين المكتسبات المتحصل عليها في مجال البيئة بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث وضعت وزارة البيئة سياسات بيئية فعالة للحفاظ على منظومتنا البيئية.
وأكد على أن هذا التكوين يأتي من أجل تزويد الخبراء الوطنيين من مختلف القطاعات بالمهارات في مجال البرمجيات التي وضعها الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي لتسجيل البيانات التي يتعين على البلدان تقديمها للاتفاقية دليلا على الجهود المبذولة في مجال تخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأشار إلى أن استيعاب هذه البرمجيات أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلدنا من أجل تزويد المجتمع الدولي ببيانات جيدة عن التأثير الوطني في إطار المكافحة العالمية للتغير المناخي.
وكان السيد جاه عثمان أمدو، مسؤول البرامج بصندوق الأمم المتحدة للتنمية، قد أشاد بجهود موريتانيا في مجال المحافظة على البيئة وبالعمل على تنفيذ كافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ وبخلق بيئة سليمة.
نشير إلى أن إطار الشفافية المعزز يعتبر عنصرا أساسيا في تصميم وتطبيق ومصداقية اتفاقية باريس التي تعتبر نقطة تحول في السياسة الدولية للمناخ، ويحدد هذا الإطار كيفية تقديم الأطراف في هذه الاتفاقية التقارير التي توضح التقدم المحرز في التخفيف من تغير المناخ، وتدابير التكيف والدعم المقدمة، كما ينص على الإجراءات الدولية لمراجعة وتقييم تلك التقارير.
حضر افتتاح الورشة الأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة وحاكم مقاطعة نواذيبو وعمدة بلديتها المساعد، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية.