نظمت وزارة الاقتصاد و التنمية المستدامة، اليوم الخميس في نواكشوط ورشة حول المراجعة السنوية لتدخلات صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام في بلادنا
لعام 2023.
و تهدف هذه المراجعة السنوية لصندوق بناء السلام إلى تحديد نتائج تدخلاته والممارسات الجيدة بناء على تقييم المشاريع المغلقة و مناقشة المشاريع الجارية، ووضعها ضمن الإطار الأوسع للمحفظة.
و أوضح المدير العام المساعد للسياسات و استيراتيجات التنمية، السيد عبد الرحمن ولد الددي، في كلمة له بالمناسبة، أن التنظيم الدوري لهذه المراجعة دليل قوي على توطيد الشراكة بين موريتانيا و الصندوق، مشيرا إلى أن موريتانيا حققت خلال السنوات الأخيرة مكاسب هامة على طريق الاستقرار و التنمية، من خلال استيراتيجياتها المتبعة في هذا الإطار.
و بدورها قالت مسؤولة التخطيط بمنظومة الأمم المتحدة، السيدة نازيا كوتيا، إن المراجعة السنوية لعام 2023 لمحفظة الصندوق في موريتانيا، تتم من أجل الحصول على مراجعة كاملة وتوصيات ملموسة.
وأشارت إلى أن التخطيط لهذه المراجعة يتم بمشاركة جميع الجهات الفاعلة في توطيد السلام في موريتانيا، ولا سيما الجزء الوطني (الحكومة والمجتمع المدني)، والممثلين المحليين للجهات المانحة لصندوق بناء السلام الموجودة في موريتانيا، و وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في التنفيذ.