وتنظم هذه الدورة، التي يشارك فيها رؤساء دول ووزراء ووفود أكثر من 180 بلدا من حول العالم، تحت شعار: “تواصل العقول وصنع المستقبل”، ومن المتوقع أن تشهد تقديم حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، والتي يأمل المشاركون في المؤتمر في أن تسهم في توحيد الرؤى والاستجابة للتقارير العلمية، التي تشير إلى ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى وضع خطة تمويل مكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ بشكل أكثر فاعلية.
ويناقش المؤتمر أيضا، قضايا مختلفة منها النمو السریع للطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، والمخاطر الناتجة عن الاضطرابات الجیوسیاسیة وتفاقم الكوارث المناخیة واستمرار أزمة الغذاء.
تميز حفل افتتاح المؤتمر بأخذ الصورة الجماعية التذكارية لرؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة قبل انطلاق أشغالها زوال اليوم.
وحضر جلسة افتتاح المؤتمر، إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية، كل من معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد المختار ولد أجاي ومعالي وزيرة البيئة السيدة لاليا علي كمرا وسفيرنا في دولة الإمارات العربية المتحدة السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره.