أشرف مدير مكتب تسيير الممتلكات المجمدة المحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية، اليوم الخميس على الطريق الرابط بين نواكشوط واكجوجت، على إتلاف وحرق كمية من المخدرات تقدر ب (2,3) طن من الكوكايين.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لمكتب تسيير الممتلكات المجمدة المحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية السيد الخليل محمد الأمين أن الكمية التي يشرف اليوم على إتلافها تعتبر أكبر كمية من المخدرات ذات الخطر البالغ يتم ضبطها في تاريخ البلد.
وأضاف أن مكافحة انتشار المخدرات باتت من أهم القضايا التي تواجه المجتمع، لما تشكله المخدرات من مخاطر على الصحة العامة، فضلا عن ما تؤدي إليه من تدمير لحياة الأفراد وتفكيك الأسر والمجتمعات.
وذكر بأن المكتب نفذ خلال الأشهر الماضية من العام الجاري عملية إتلاف لمجموعة من المواد المخدرة تتمثل في 4 أطنان من المخدرات ذات الخطر، و2000 قنينة من الخمر، وحوالي 400 ألف من المؤثرات العقلية.
حضر الحفل نائب المدعي العام لدى المحكمة العليا، والقائد العام للدرك الوطني وقائد البحرية والمدير المساعد للجمارك ووكلاء الجمهورية في ولايات انواكشوط الثلاث، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات.