وزير الداخلية: الوزارة ستعمل ما بوسعها لدعم البلديات لتعزيز الأدوار التي يقومون بها خدمة للمواطن
كيهيدي
أوضح معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن الوزارة ستعمل ما بوسعها لمساعدة ودعم البلديات والمجالس الجهوية لتعزيز الأدوار التي يقومون بها خدمة للمواطن ولتسهيل وإنجاح خططهم وبرامجهم التنموية.
وأضاف في مداخلته خلال الاجتماع الذي عقده برؤساء المجالس الجهوية والعمد في ولايات كوركول ولبراكنه وكيدي ماغا، الليلة البارحة بمدينة كيهيدي، أن تسيير المرفق البلدي يتطلب التعاطي مع الجميع ومشاركتهم في مختلف القضايا التي تتعلق بالبلدية، ومعالجة مختلف الملفات بنزاهة وشفافية، والحرص على انتظام دورات المجلس البلدي.
وأشار إلى أن القطاع على اطلاع بالظروف المادية للبلديات، خاصة الريفية منها، وأن الطواقم الفنية بالوزارة تعكف على دراسة الآليات الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة لسد النواقص المسجلة خدمة لتطلعات السكان، مشيرا إلى أن العمدة موظف عمومي يجب أن يسخر جهوده خدمة لساكنة دائرته وأن يقف على نفس المسافة من الجميع مهما كانت توجهاتهم السياسية.
واستعرض معالي وزير الداخلية واللامركزية ثلاث نقاط اعتبرها معيارا لتقييم أداء العمد حاليا هي تسجيل كافة المواطنين على لوائح الحالة المدنية خلال الفترة المحددة، ومنع النزاعات العقارية، والمحافظة على المخزون الرعوي باعتباره ثروة وطنية من خلال محاربة الحرائق.
وبخصوص المدرسة الجمهورية، ذكر معالي الوزير بأنه قبل 2019، كان هناك عدم وضوح رؤية في طبيعة المنهجية التربوية ومخرجات التعليم، فاتخذ فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قرار إنشاء المدرسة الجمهورية وتمت مواكبة هذا القرار بخطوات جادة وملموسة، من ضمنها تخصيص 20 مليار أوقية لتشييد المؤسسات التربوية.
وأشاد رؤساء المجالس الجهوية والعمد في مداخلاتهم بالبرامج التنموية التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية، واستعرضوا جملة من المطالب تتعلق بواقع بلدياتهم وتطلعات السكان.