قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، إن التعليم ماقبل المدرسي مازال يعاني من بعض النواقص، والقطاع يعمل على تذليلها في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أدتها معالي الوزيرة، اليوم الجمعة، للأقسام التحضيرية ورياض الأطفال العمومية في بعض المؤسسات التعليمية بمقاطعات لكصر وتفرغ زينة والسبخة، من أجل الاطلاع على سير العملية التربوية.
وأضافت الوزيرة، أن التعليم ما قبل المدرسي يعد مرحلة مهمة في تهيئة الأطفال لدخول السنة الأولى من التعليم الأساسي.
ونوهت بمستوى التفاعل الكبير من آباء التلاميذ مع هذا المنهج الذي مكن من ولوج آلاف الأطفال لمرحلة التعليم ماقبل المدرسي، معربة عن شكرها للقائمين على هذا البرنامج، كما حثت على المزيد من العمل من أجل توفير المزيد من الفرص لضمان ولوج أكبر عدد من الأطفال خاصة من الطبقات الهشة طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وشددت معالي الوزيرة على ضرورة التغلب على الاختلالات والنواقص الملاحظة في هذه المنشآت.
نشير إلى أن وزيرة العمل الاجتماعي، قامت قبل أيام بزيارات ميدانية شملت عددا من الأقسام التحضيرية ورياض الأطفال العمومية بولايات نواكشوط الجنوبية والشمالية وصولا إلى نواكشوط الغربية التي وقفت عليها اليوم ميدانيا.
رافق معالي الوزيرة خلال هذه الزيارة الأمين العام للوزارة، وممثلوا السلطات الإدارية بولاية نواكشوط الغربية، وعدد من أطر القطاع.