ترأس والي داخلت انواذيبو السيد ماحي ولد حامد اليوم الجمعة بالمدرسة رقم (1) بمركز بولنوار الإداري حفل رفع العلم الوطني بحضور الطواقم التربوية و الإدارية و ممثلي آباء التلاميذ.
كما اشرف السيد الوالي على توزيع بعض الأدوات المدرسية وتجول داخل الأقسام واطلع على سير الدروس بها و عاين سجلات الحضور و الغياب و استفسر عن مستوى حضور المعلمين
والتلاميذ في هذه المدرسة ،كما عقد اجتماعا بممثلين عن روابط آباء التلاميذ و طاقم المدرسة اكد خلاله ان هذه الزيارة تشمل مؤسسات التعليم الابتدائي و الثانوي للاطلاع على اوضاعها
و تفقدها طبقا لتعليمات السلطات العليا للبلد مطالبا من الجميع مضاعفة الجهود من أجل نجاح المدرسة الجمهورية.
و ذكر الحضور بأهمية المدرسة الجمهورية في توطيد اللحمة الوطنية و محو الفوارق الإجتماعية و استعداد السلطات الإدارية للعمل مع كافة الشركاء من أجل النهوض بالتعليم على مستوى الولاية.
و طالب السيد الوالي من آباء التلاميذ رقابة التلاميذ و اشعارهم بدوام المنافسة مع زملائهم من أجل مضاعفة تحصيلهم المعرفي و الاحساس بالدخول في منافسة شريفة من أجل حصد تائج مشرفة في الامتحانات و المسابقات الوطنية.
وانصبت مداخلات الحضور من ممثلين عن رابطة آباء التلاميذ و المنتخبين و المهتمين بالشان المحلي على مختلف المشاكل المطروحة و ضرورة سد النقص الحاصل في المعلمين و الأساتذة على مستوى المدارس الابتدائية و الثانوية و معالجة ضعف المستويات عند الطلاب و ترميم المدارس و اكتتاب حراس لها و زيادة عدد المراحيض.
واكد المدير الجهوي للتهذيب الوطني خلال رده على مداخلات الحضور على الصيغة التى على أساسها يتم توزيع الطواقم التربوية على المؤسسات التعليمية و المعايير المتبعة في ذلك متعهدا بالتغلب في أقرب وقت على النقص الحاصل في المعلمين و دراسة و معالجة الملاحظات الأخرى في أسرع وقت .
و تضم المدرسة رقم واحد بمركز بولنوار الإداري ستة أقسام يدرس بها 223 تلميذا ويزاول العمل بها ثمانية معلمين .
اما المحطة الاخيرة من زيارة الوالي فكانت ثانوية و اعدادية بولنوار و مركز الوثائق المؤمنة و حاور الطواقم التربوية و الطلاب و المواطنين الراغبين في التقييد فى السجل السكاني و الحصول على الوثائق الوطنية ،حيث استمع للملاحظات و العراقيل المطروحة قبل ان يؤكد لهم قرب الادارة منهم و السعي في خدمتهم و أعطى تعليماته بضرورة تحسيس المواطنين بطبيعة مهمة بعثة الوثائق المؤمنة و الفئات المستهدفة بهذه العملية و المطالبة بتوجيه المواطنين الغير مستهدفين بهذه العملية إلى مراكز وكالة الوثائق المؤمنة العاملة بمدينة نواذيبو لتقييدهم .
رافق السيد الوالي حاكم مقاطعة انواذيبو و رئيس مركز بولنوار الإداري و عمدة بولنوار و المدير الجهوي للتهذيب الوطني و مفتش مقاطعة نواذيبو و المدير الجهوي لوكالة الوثائق المؤمنة و رئيس مركزها ببولنوار و قادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية.