وقع الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، منسق مشروع “سماح”، السيد محمد سالم ولد بوخريص، اليوم الاثنين في نواكشوط، 31 عقدا من عقود المنح المالية، 29 منها لصالح النسيج الجمعوي الشبابي المحلي، وعقدين مقدمين للاتحاديات الوطنية العاملة في المجال الرياضي الشبابي .
وتعتبر هذه الدفعة هي الثالثة من المنح المالية التي قدمها مشروع “السماح”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الدولة الموريتانية، والذي يستفيد منه الآن العديد من الشباب والفتيات في عشر ولايات هي: تكانت، لبراكنة، اترارزة، انواذيبو، آدرار وتيرس الزمور، إضافة إلى ولايات نواكشوط الثلاثة.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيدة امعيزيزه بنت كربالي، في كلمة لها بالمناسبة، أن فئة الشباب تعترض طريقها العديد من التحديات، إذ أنها مستهدفة بالدرجة الأولى من قبل عصابات الجريمة والتطرف والعنف والكراهية، لافتة إلى أن من شأن هذه المنح أن تساهم في خلق ظرف مناسب لتعزيز الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات ومكافحة التطرف والعنف وترسيخ ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، وحماية البيئة، إضافة إلى دمج الشباب والفتيات.
وأضافت أن تقديم هذه المنح للمرة الثالثة في إطار مشروع “السماح” لصالح الجمعيات الشبابية، والذي بلغ 12 مليون أوقية جديدة يأخذ في الحسبان واقع وحقيقة النسيج الجمعوي الشبابي بالولايات المستفيدة.
وبدوره، ثمن السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا السيد غويليم جونز، النتائج المتحصل عليها بفعل هذا المشروع الهام، سواء في تحسين الخدمات والبنية التحتية للشباب، أو تعزيز التبادل الثقافي في موريتانيا.