نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء أمس الخميس في نواكشوط، ندوة أدبية لمؤازرة فرسان طوفان القصى تحت عنوان: “اللسان في نصرة السنان”.
وتأتي هذه الأمسية التي تخللتها إلقاءات شعرية وأناشيد حماسية في إطار التظاهرات التي تنظم نصرة ومؤازرة للقضية الفلسطينية خاصة في هذه الأيام التي تشهد فيها المقاومة تحقيق انتصارات كبيرة خلال معركة “طوفان الاقصى”
وقال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين النائب الخليل النحوي، إن من واجب الأمة أن تقف نصرة لأبطالها في غزة وفي فلسطين الذين يتصدرون المعركة ويقاتلون نيابة عن الأمة.
ونوه إلى أن موريتانيا تشهد الآن نفيرا عاما احتفاء بالنصر الذي حققه المجاهدون الأبطال خلال مسيرتهم الجهادية الطويلة وخاصة عملية “طوفان الاقصى”.
وأبرز أن الاستنفار والانتصار ينبغي أن يعم العالم العربي والإسلامي بل وجميع البلدان التي تؤمن بالحرية والكرامة الإنسانية.
ومن جانبه عبر القائم بالأعمال بالسفارة الفلسطينية في نواكشوط السيد زكي سميح، عن شكره للدولة الموريتانية حكومة وشعبا على المواقف التي وصفها بالشجاعة والمسؤولة.
وأضاف أن موريتانيا رغم بعدها الجغرافي عن فلسطين ظلت قضيتها هي القضية الأولى والمركزية لديها.
وقال إن الفلسطينيين يواجهون عدوا متغطرسا يستند على دعم لا محدود في مواجهة شعب أعزل لا يملك غير الإيمان بالله تعالى وعدالة قضيته.
وبدوره أشاد ممثل المقاومة الفلسطينية السيد محمد عمر بالموقف الموريتاني الذي قال إنه ظل مواكبا ومناصرا لانجازات المقاومة.
وقال إن الشعب الموريتاني والفلسطيني تربطهما علاقات نسجت عبر تاريخية، مبرزا أن موريتانيا تقديرا لمواقفها المناصرة والمؤازرة للفلسطينيين تعبر شريكا فعليا في الانتصارات التي تحققت علي يد المقاومة.
جرت الندوة بحضور عدد من أعضاء الاتحاد وموظفي السفارة الفلسطينية ببلادنا.