اجتمع، يوم أمس الأربعاء، بمباني وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وفد موريتاني رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الدفاع الوطني وعضوية كل من :
– معالي وزير الداخلية واللامركزية
– معالي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة
– معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري
– سعادة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
– السيد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية.
مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، برئاسة نائب رئيس المفوضية الاوروبية معالي السيد ماركاريتس شيناس، وعضوية كل من:
– معالي وزير الداخلية بمملكة إسبانيا، السيد فرناندو غراندي مارلاسكا؛
– سفيرة مملكة اسبانيا ببلادنا، سعادة السيدة ميريام الفاريز لاروزا؛
– سفير الاتحاد الأوروبي ببلادنا سعادة السيد غويليم جونز.
وبعد كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس الوفد الموريتاني، ترحيبا بالحضور، وتحديدا لمجمل الرهانات والتحديات التي تواجه الطرفين معا، كان اللقاء مناسبة للوفدين لتدارس وتباحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق منها بقضايا الهجرة غير النظامية.
وشدد الجانبان على أهمية التشاور من أجل تكييف أطر التعاون بين الشركاء ومقتضيات مجابهة التحديات التي يواجهها الجانبان.
المسؤول الأوروبي أكد خلال حديثة أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا من أجل دعم موريتانيا التي يعتبرها نموذجا يحتذى به في شبه المنطقة.
وفي الختام اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك بين بلادنا والاتحاد الأوروبي لدراسة ظاهرة الهجرة غير النظامية، وتحديد مسؤولية كل جهة، مع تقييم التكلفة الإجمالية للعملية.
كما تم على هامش الاجتماع، توقيع اتفاقية بين بلادنا والإتحاد الأوروبي يمنح من خلالها الاخير 10,5 مليون يورو.
عقب اللقاء أقيم غداء عمل في مبنى الأكاديمية الدبلوماسية.