و ثمن المحاضرون خلال الندوة التي تأتي تحت عنوان: “العملة الوطنية “الأوقية”، تجسيد للتضامن الأخوي الجزائري الموريتاني”، أهمية العلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكدين على أنها شملت جميع المجالات.
و بينوا أن العلاقات الجزائرية الموريتانية تعتبر تاريخا شاهدا و مستقبلا واعدا، مستعرضين النواة الأولى لهذه العلاقة منذ عهد القوافل حتى يومنا هذا و كل مامرت به هذه العلاقات.
و أكد المحاضرون أن العملة الوطنية “الأوقية”، تعتبر ثمرة للتعاون الأخوي الجزائري الموريتاني.
و أوضح القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية، سعادة السيد محمد كريم، أن التعاون بين البلدين ضارب في أعماق التاريخ وعلى كافة الصعد.
و بين أن هذه الندوة شملت الحديث عن الجانب التجاري، و ذلك تزامنا مع افتتاح المعرض الجزائري و بنك الاتحاد الجزائري.
و أشار إلى أن إنشاء الأوقية يجسد التضامن الأخوي الجزائري الموريتاني، واصفا إياه بالقرار السيادي، كما يعبر عن استكمال استقلال موريتانيا.
و بينت رئيسة رابطة الأخوة الجزائرية الموريتانية، السيدة عائشة بنت الداه، أن العلاقات بين البلدين، تعتبر ضاربة في القدم.
و قالت إن العملة و التي أنشأت من طرف الجزائر تعتبر من بين الأمور التي عززت التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن هذا التعاون في تزايد مستمر.
و حضر الندوة القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية، و مدير بنك الاتحاد الجزائري، إضافة لفيف من المهتمين بالمجال.